أطل الأسبوع الفائت يجر مشهد الاقتتال الداخلي والتدخلات الخارجية في السويداء السورية، وهو ما جعل تغطيات "المجلة" تركز على هذا الحدث المفصلي في مسار "سوريا" الجديدة، فكتب رئيس التحرير افتتاحية بعنوان: "السويداء ملاحظات على أحداث دامية". كما كتب حايد حايد مقالا بعنوان: "وقف النار في السويداء ضروري... لكنه لا يغني عن الحل"، وكتب مايكل هراري مقالا بعنوان: "سوريا وإسرائيل... الباب لم يُغلق بالكامل بعد أحداث السويداء".
كذلك تابعت "المجلة" ملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في ظل سياسات التجويع والتفتيت الإسرائيلية، فكتب سالم الريس مقالا عن كيف تسعى إسرائيل عبر استحداث محاور عسكرية لتقسيم القطاع المحاصر والمدمر، كما كتب عمرو إمام مقالا بعنوان: "المدينة الإنسانية جنوب غزة... مُخيم اعتقال كبير على الحدود المصرية". كما نشر إبراهيم حميدي مقابلة مع مارتن غريفيث الخبير البريطاني اللامع في شؤون الشرق الأوسط والعالم، ومبعوث الأمم المتحدة في اليمن، تحدث فيها عن الإبادة الجماعية في غزة وعن الشرق الأوسط بعد هزائم إيران. وعشية انعقاد مؤتمر حل الدولتين برعاية السعودية وفرنسا، كتب عمر حرقوص بعنوان: "مؤتمر نيويورك... حل الدولتين باب السلام". وفي صفحة الرأي كتب حسام عيتاني عن "الأقلية" الفلسطينية.
ومن جانب آخر كتب لوي فيشمان مقالا بعنوان: "إسرائيل الكبرى… جذور المفهوم وتحولاته المعاصرة".
وفي الموضوع العربي، كتب الخبير رمزي عز الدين رمزي مقالا بعنوان: "نحو رؤية عربية موحدة للأمن الإقليمي"، اعتبر فيه أن على الدول العربية أن تتحرك سريعا لتطوير رؤية عربية موحدة للأمن الإقليمي.
وفي الموضوع الأميركي كتب كريستوفر فيليبس مقالا بعنوان: "حرب ترمب على الجامعات قد تضعف الولايات المتحدة".
وفي الاقتصاد كتب حسين الشرع، مقالا بعنوان: "نحو خطة هيكلية للدفع بالتنمية في سوريا"، اعتبر فيه أن الدولة التي تتمتع بسياسة مالية ونقدية منظمة ومنضبطة لا يمكنها أن تفلس أو تتعثر.
كما كتب عبدالرحمن إياس مقالا بعنوان: الرياض مختبر الابتكار المالي وحاضنة الـ"فنتك" نحو العالمية.
كما كتب نيل كويليام، مقالا بعنوان: البحرين والمملكة المتحدة... آفاق جديدة لشراكة استراتيجية.
وفي علوم وتكنولوجيا نشرت "المجلة" مقالا بعنوان: "ترمب يكشف عن خطته للذكاء الاصطناعي... سلاح المستقبل مع الصين"، كما كتب ماركو سعد عن تحدي أوروبا لهيمنة الشركات الرقمية الأميركية.
وفي الثقافة كتبت أريج جمال عن درس "بعد 28 عاما" لشباب السينما: لا تصنعوا فيلما عظيما. كما كتب شادي علاء الدين عن الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صانع الأمثال وخباز السخرية السوداء وجاز الانكسارات.