أنفقت إيران على تأسيس نفوذ لها في الشرق الأوسط مليارات الدولارات الأميركية. وهي في هذه المرحلة من العمل الأميركي- الإسرائيلي- الدولي تواجه خسائر كبيرة نتيجة إعادة تحجيمها وإضعاف نفوذها الاقليمي. فهناك الخسائر المالية والاستراتيجية والبشرية والاقتصادية فضلا عن تلك السياسية. ومنذ نحو عقدين من الزمن، عملت إيران على الاستثمار في النفوذ السياسي، بدلا من الاستثمار في الداخل الإيراني اقتصاديا وتنمويا.
الأمر الذي أدى خلال السنوات الخمس الماضية إلى تظاهرات شعبية معارضة لهذا التوجه، في الداخل. وهي استطاعت حتى الآن قمعها، وان لم تتمكن من قمع الفكر الذي يقف وراءها. وقال المعهد الدولي للدراسات الإيرانية، إن إيران أنفقت منذ سنوات على دعم حلفائها في كل من سوريا ولبنان واليمن وغزة. وبلغت خسائرها الاستثمارية أكثر من 100 مليار دولار.
وبحسب المعهد الدولي للدراسات الإيرانية، فإن إيران دعمت الحوثيين. وقدّر بعض المصادر، بحسب المعهد، أن الانفاق بلغ نحو 34 مليار دولار.




