المقارنات بين الحرب الإسرائيلية الرابعة في لبنان في 2024 والحروب الثلاث التي سبقتها، كثيرة. لكن المفارقات في هدف الحرب والوضعين الداخليين اللبناني والإسرائيلي إضافة إلى الإقليمي والدولي قد تكون أكثر
كيف انهارت أسطورة "حزب الله" خلال أسبوع؟ ما تأثير اختراقات "الحزب" على "محور الممانعة"؟ ولماذا رفض الرئيس بوش الابن إعطاء الموافقة لإسرائيل باغتيال "الثلاثي" سليماني ومغنية وصرالله خلال حرب عام 2006؟
ومع التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير ضد لبنان واغتيال نصرالله، واحتمال توجيه ضربة كبيرة ضد منشآت استراتيجية في إيران رداً على ردها الصاروخي الأخير، تكون إسرائيل قد قذفت إيران إلى منطقة الحرب
هزال الردود التي قامت بها أذرع إيران في اليمن والعراق ولبنان بعد "طوفان الأقصىتطرح كلها علامات استفهام حول مصير "حزب الله" الأفضل تمويلا وتسليحا والأوسع نفوذا بين كل الأذراع الإيرانية
هناك شخص واحد من تلك المرحلة، كان متصلا بموضوع كوهين، من الممكن أن يعرف مكان دفنه، وهو سعيد جاويش، رئيس مجموعة المداهمة التي ألقت القبض عليه في 24 يناير 1965، وهو لايزال على قيد الحياة
الفشل في استثمار فرصة مؤتمر بغداد لإطلاق حوار عربي جاد حول أفضل السبل لمعالجة قضايا الأمن العربي، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، سيعود بالضرر على كل دولة عربية بلا استثناء