القضية الإسرائيلية- الفلسطينية تحولت إلى قضية داخلية خاصة بمجتمعات جغرافيا فلسطين فحسب، وليست قضية عامة عارمة الحضور الأيديولوجي والسياسي في مختلف بلدان المنطقة
يصعب تصور صدور نقد ذاتي للهزيمة التي لا تقتصر على "المحور الممانع" بل تشمل أيضا كل المقاربات لصراع مع إسرائيل تُستردّ بواسطته الحقوق الفلسطينية المشروعة
عقب هذا التعاطي الجيد الذي تفاعلت به "حماس" مع الخطة، ردت قوى إسرائيلية معارضة، بأن الرد أربك الحكومة الإسرائيلية وأن ترمب باع إسرائيل لكي يظفر بجائزة نوبل
تقف غزة أمام مفترق طرق، الخيار الأول أن تتحول الخطة إلى أساس لبناء سلام تدريجي، يوقف الحرب ويعيد الإعمار ويفتح نافذة نحو دولة فلسطينية. الخيار الثاني أن تغرق في دوامة المماطلة
عُقدت لقاءات غير رسمية بين عدد قليل جدا من المثقفين العرب ونظرائهم الإسرائيليين سعيا إلى خلق شبكات لتطبيع العلاقات على المستوى الشعبي لكن تلك التفاعلات لم تحقق تقدما