التيارات السياسية العربية نأت بنفسها عن فكرة المواطنة، التي تتأسس على مواطنين أحرار ومتساوين ومستقلين، بنبذها الحمولات الليبرالية وبتركيزها على ما تعتقده مشاريع كبرى، على حساب المواطن الفرد وحقوقه
الديمقراطية والمدنية والحريات العامة والفردية ليست بداهة في العراق، ولم يُعرف لهذا البلد ومجتمعه تجربة راسخة وواضحة في ذلك الاتجاه، بل يكاد العكس تماما أن يكون هو الصحيح