تفاوتت تفاعلات الأطراف اليمنية مع التصعيد بين تل أبيب وطهران، بين الصمت والاستنكار والشماتة والتشفي، كل بحسب اصطفافه، لكن الأبرز نأي الحوثيين بأنفسهم عن أي رد عسكري
يبدو أي حديث عن مصالحة شاملة بين القاهرة وطهران غير واقعي على المدى المنظور، حيث تتمسك إيران بسياساتها التقليدية، رغم التحولات الإقليمية والدولية المتسارعة
فيما تستمر معركة الرئيس الأميركي مع القضاء، اندلعت بين قطبي تحالف المال والسلطة الذي يحكم البلاد، معركة أخرى تهدد مستقبل العلاقة بين اليمين الأميركي والمحافظين
مرحلة انتقالية صعبة في لبنان في ظل الخلافات بين أركان الحكم، وخفوت الدعم الخارجي مقابل تزخيمه في سوريا، وهو ما يبقي لبنان في "الحلقة الضائعة"، بلد يعجز عن التقاط أنفاسه، على وقع الغارات الإسرائيلية
ربما دفعت نهاية الحرب الباردة الزعماء الأوروبيين إلى الاستنتاج بأنه لم يعد ثمة حاجة ملحة للاستثمار بكثافة في الدفاع، إلا أن الحرب في أوكرانيا، وعودة ترمب إلى البيت الأبيض، حملتهم على الاقتناع بالعكس
قد تتمكن إسرائيل من الإسهام في إعمار سوريا، غير أن هذا الخيار يظل رهينا بموقف الشرع. فهل سيكون منفتحا على تلقي دعم مباشر من إسرائيل؟ أم إنه سيفضل إبقاء هذه العلاقة البرغماتية الناشئة في الظل
بعيدا عن تفكير الطبقة الحاكمة، تبقى الانتخابات المنجز الوحيد الذي تحقق بعد إسقاط النظام الدكتاتوري. وهي الوسيلة الوحيدة التي يمكن الرهان عليها، بأن تكون السبيل الوحيد نحو إنضاج تجربة التحول الديمقراطي
يما يُنظر إلى الرئيس أردوغان و"حزب العدالة والتنمية" كمؤيدين للقضية الفلسطينية ومنتقدين لإسرائيل من الناحية الأيديولوجية، فإن اختزال التوترات الثنائية في هذا الموقف تحديدا تبسيط مخل
تقوم رؤية ترمب للشرق الأوسط على التعاون البرغماتي في مواجهة التهديدات الأمنية الخارجية والتطرف الداخلي، ودمج إسرائيل في الترتيبات الأمنية والاقتصادية الإقليمية من خلال توسيع "اتفاقيات إبراهام"
بعد تعطيل ساحات إيران الإقليمية في لبنان وسوريا وإلى حدود بعيدة في اليمن والعراق، فإن طهران ستكون ملزمة بالرد بنفسها على الهجوم الإسرائيلي وهو ما بدأته فعلا… لكن هل تقف الميليشيات الموالية لها مكتوفة؟