تُعد المبادرة الفرنسية-السعودية خطوة بالغة الأهمية والحيوية، لا سيما بعدما نجحت في حشد دعم دولي واسع، تجلى في اعتراف عدد من الدول الكبرى بالدولة الفلسطينية للمرة الأولى
لم تكن سياسة الاغتيالات تلك خلال العامين الماضيين، قائمة على الأمل في أن يتبنى الخلف سياسات أكثر ودية تجاه إسرائيل، بل إن هذه العمليات غالبا ما تحقق مكاسب تكتيكية قصيرة الأمد
في قطاع غزة، أكثر من مليوني فلسطيني، يبحثون عن الأمان لهم ولأطفالهم، جميعهم لديهم مطالب فردية، وفق احتياجاتهم وما تعرضوا له من خسارات، لكن السواد الأعظم يُجمع ويتفق على وقف إطلاق النار
في السابع من أكتوبر، احتفى خامنئي وأنصاره بهجمات "حماس" على إسرائيل لما ألحقته من أضرار غير مسبوقة بها. لكن بعد مرور عامين، بات واضحا أن إيران و"محورها" من أبرز ضحايا تداعيات تلك الهجمات
قد تكون صفقة ترمب محاولة فاشلة أخرى تنضم إلى أرشيف التسويات الناقصة، إلا أن هذه المرة مختلفة عن سابقاتها، إذ ضغط ترمب بطريقة ذكية على العصب الحساس في المجتمع الإسرائيلي
على "حماس" أن تفهم أن هناك الآن مرحلة جديدة وأنه لا بد من إنهاء سيطرتها على القطاع بكل أشكالها السياسية والإدارية والأمنية، وأنه لا بد أيضا من سيطرة الجهة الرسمية حصرا على السلاح
ميلوني في وضع لا تحسد عليه بين إعجابها بشخصية ترمب وسياسته والمعارضة القوية والوضع الداخلي المعقد والمعرض لانتكاسة في أي لحظة، هذا إذا لم يستجد أي طارئ ويفرض الدعوة إلى انتخابات مبكرة
الدعوة الى "مؤتمر نيويورك للسلام" لم تكن مجرد إعلان نوايا، بل مثلت محاولة لإعادة إحياء الإجماع الدولي حول قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية