استراتيجيا جديدة للأمن السيبراني أعلنتها الولايات المتحدة في مؤتمر "آر. أس. إيه." في مسعى لحوكمة الفضاء السيبراني من خلال تحالف دولي يقطع الطريق أمام روسيا والصين في السباق العالمي التكنولوجي.
تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تستهلك مراكز البيانات، بما فيها تلك المخصصة للذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، أكثر من 800 تيراواط ساعة على مستوى العالم في سنة 2026، أي ضعف الكمية المستهلكة في سنة 2022.
نجحت تل أبيب في عقد شراكات وصفقات مع عمالقة التكنولوجيا في العالم، وفي المقدمة "غوغل" و"ميتا" و"أمازون"، وفرت لإسرائيل دعما معلوماتيا في الحرب وتساعدها في ضمان أمنها:
تعاني أنظمة الذكاء الاصطناعي، لا سيما النوع التوليدي الشبيه بـ"تشات جي. بي. تي."، من ذاكرة ضعيفة، لكنها تتميز في معالجة الأرقام والرموز للبرمجة، أي مصير ينتظر قطاع التكنولوجيا الرائد في الهند.
يشهد العالم تغييرات اجتماعية واقتصادية وأمنية ستكون في مصلحة من يمتلك التكنولوجيا ومساحات الرأي. "إكس" من منبر للتوازن وحرية الرأي إلى منصة للتطرف السياسي اليميني.
المدير العام لـ"منظمة الصحة العالمية" يكتب في "المجلة". بعد جائحة "كوفيد" التي تسببت بخسائر هائلة، يتجه العالم نحو اتفاق تاريخي للتعاون، بحيث لا يتكرر ما حصل ولا تترك أفقر الدول في ذيل قائمة الانتظار:
تتضمن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعمل خوارزمياتها على جمع البيانات الشخصية وتحليلها لأهداف شتى، منها بهدف التسويق، أو الاحتيال والترهيب. خصوصية المستخدم عبرها مهددة.
إنه عصر "القطبية التكنولوجية"، حيث أصبحت الشركات العملاقة مثل "أمازون"، و"أبل"، و"غوغل"، و"ميتا"، ناهيك عن الملياردير إيلون ماسك، القوى العظمى الجديدة.