المُؤكد أن حوادث الاعتداء على المعالم الأثرية، ليست مجرد فعل مادي بل هناك أسباب أعمق وأكثر أهمية من مجرد الفعل الملموس، فقد يكون وسيلة جماعية للتعبير عن رفض المعالم التي ارتبطت بفترة الاستعمار الفرنسي

انتهى الاستعمار رسميا، لكن أفريقيا لا تزال ترزح تحت عبء هيمنة اقتصادية مقنّعة، إذ بلغ النهب الاقتصادي خلال الحقبة الاستعمارية مستويات هائلة، مع فرص ضائعة تُقدَّر بمئات التريليونات من الدولارات.

ما حدود التعبير في الجزائر خارج ثنائية الوطنية والتبعية الثقافية. حوارنا مع الناقد الجزائري المقيم في فرنسا فارس لونيس يحاول الإجابة عن هذا السؤال.

يرى الرئيس إيمانويل ماكرون إلى أنه ينتمي إلى جيل جديد من الفرنسيين الذين لم يتورطوا بشكل مباشر في جرائم الاستعمار الفرنسي وأن هناك في باريس اليوم جيل جديد من الفرنسيين يريدون النظر إلى المستقبل

مهما كان توصيف الحالة النفسية وحتى الذهنية التي يعيشها الجزائري وهو يتحدث عن فرنسا، فإن هناك نسختين من فرنسا تسريان فيه: واحدة في ثوب ملاك خيّر والأخرى في ثوب شيطان شرير.

يسلط كتاب "سورية في أوراق تشرشل 1940-1945"، للمؤرخ السوري سامي مروان مبيض، الضوء على علاقة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل بالدولة السورية في أثناء رئاسته الأولى.

ينال كتاب الفرنسية ميلاني ماتاريز "كيف خسرت فرنسا مجددا الجزائر" الصادر أخيرا استحسان المنابر الإعلامية الكبيرة في فرنسا، بما فيها المحسوبة على اليمين الفرنسي.

في الجزائر، تبقى اللغة الفرنسية منذ الاستقلال حتى اليوم قضية شائكة في المشهد الثقافي والسياسي. فرغم أهميتها الوظيفية تظل لغة دخيلة، حملت معها إرثا استعماريا لا يزال مثار جدل.

صدر حديثا الجزء الأخير من ثلاثية الكاتبة الفرنكوفونية ليلى سليماني "بلد الآخرين" بعنوان "سأحمل النار معي"، عن دار "غاليمار" الباريسية.

تروي الباحثة والموثّقة الفرنسية التونسية هاجر بن بوبكر، "باربيس بلوز"، التفاصيل الصغيرة والأحداث الكبرى التي جعلت من حيّ باربيس الفقير والشهير في باريس "حاضنة لنضالات المهاجرين المغاربة" في فرنسا.