بعيدا عن أن تكون الترجمة تبادلا أفقيا وانتقالا مهادنا، ونقلا متماثلا للغة إلى أخرى، فإننا لا يمكن فهم آليتها إلا كـ"تبادل لامتكافئ" يتمّ في عالم شديد التدرّج والاختلاف.
أنطلق من فرضية، أتمنى أن تجد تبريرها في نهاية هذا المقال، ترى أن التعددية اللغوية سمة الكتابة بما هي كذلك، فلا محيد للكاتب من أن "يغرق" في لغات متعددة، علما بأن اللغة بابلية في جوهرها.
في مواجهة الوجه الإيجابي للترجمة، يركز كتاب الناقدة الفرنسية تيفين ساموايو على تفكيك الافتراض السلمي والإيجابي للترجمة من خلال تذكيرنا بآليات الهيمنة التي تتضمنها.
من أجمل المنامات تلك التي تكون فيها خفيفا بلا وزن، فتفارق قدماك الأرض وتروح ترتفع في الهواء. بطل رواية بول أوستر "مستر فيرتيغو" التي صدرت ترجمتها حديثا إلى العربية، يحقق هذا الحلم في عالم الواقع.
وكالة "كلمات" هي إحدى مؤسسات النشر التي تعنى بنقل الأدب العربي والسعودي إلى العالم، وقد حققت خلال فترة قصيرة حضورا لافتا. "المجلة" حاورت فهد العودة المدير التنفيذي للوكالة عن هذا المشروع وآفاقه.
لم يعرف الكاتب الألباني إسماعيل كاداريه، الذي فارق الحياة في الأول من يوليو 2024، عالما خارج عوالم الإمبراطوريات، التي ترغب دائما في التوسع والاحتلال وفرض الديكتاتوريات والسطو على الأحلام والخصوصيات
لا تزال قضية ترجمة العلوم من اليونانية إلى العربية في مطلع العصر العباسي مطروحة للبحث منذ القرن التاسع عشر، من دون أن نصل إلى إجابات شافية عن أسئلتها الكثيرة.
ارتبط اسم الشاعر والمترجم السوري عابد اسماعيل، الذي درس الأدب الإنكليزي في جامعة نيويورك، بترجمات نوعية، وبات القارئ الحصيف مدركا أن وجود توقيع اسماعيل كمترجم على غلاف كتاب ما، هو ضمان على فرادته.
قليلة هي أعمال جون فوس، الكاتب النروجي الحاصل على نوبل، المترجمة إلى العربية. لكنّ ما هو متوافر من تلك الترجمات قد لا يرقى إلى مستوى أديب تلقت كتاباته المديح في اللغات الأخرى التي ترجمت إليها.
يحتفل العالم في 30 سبتمبر/ أيلول من كل عام باليوم العالمي للترجمة، اعترافا بما قدّمه هذا الفن العريق للتواصل بين الأمم والحضارات وإرساء قيم التسامح والحوار.
عندما اندلعت شرارة الحرب في السودان منتصف أبريل 2023، برزت "غرف الطوارئ" كمنارة أمل وسط الظلمات الدامسة لتحمل عبء أكبر كارثة إنسانية معاصرة فوق كاهلها، ببسالة وشجاعة منقطعتي النظير
"العلمين الجديدة" وجهة سياحية على الساحل الشمالي لمصر نجحت في جذب استثمارات عربية وخليجية لتضاهي وجهات مماثلة عربية وأوروبية، وتحولت إلى مدينة عالمية تكنولوجية متكاملة من الجيل الرابع للمدن الذكية.