يكتب الخبير الاقتصادي السوري الدكتور حسين الشرع حلقتين عن الاقتصاد السعودي والتحولات التي واكبها خلال اقامته في الرياض بين 1979 و1988، والمرحلة اللاحقة وصولا الى الوقت الراهن و"رؤية 2030".
يشهد القطاع المالي في المملكة العربية السعودية تحوّلا غير مسبوق. وفق التقرير السنوي للتقنية المالية الصادر عن برنامج تطوير القطاع المالي، تجاوزت المملكة أهدافا كثيرة حدّدتها "رؤية 2030" قبل موعدها.
ما يجعل الاستثمار في الألعاب الإلكترونية أمرا يستحق الانتباه، ليس فقط ما يتعلق بالجوانب الاقتصادية، فقيمة هذه الألعاب تتضح في كونها منتجا تسويقيا يمكن من خلاله الترويج للتقدم التكنولوجي
كأس العالم للألعاب الإلكترونية ليس مجرد فعالية رياضية رقمية، بل منصة اقتصادية متكاملة تعزز النمو في قطاعات السياحة الترفيهية التقنية، والتوظيف الداخلي والإقليمي وحتى الدولي.
سابقت النتائج السياسية المبهرة تلك الاقتصادية المحققة في زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للرياض. جملة قرارات سياسية واقتصادية غير مسبوقة تبشر بـ"عصر ذهبي جديد للشراكة" بين البلدين.
تأتي زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للرياض، على رأس وفد رفيع من رجال الأعمال الأميركيين، في توقيت مهم في تاريخ العلاقات بين البلدين، وظروف سياسية واقتصادية وتجارية دقيقة في المنطقة والعالم.
يكتسب التقرير السنوي لـ"رؤية 2030" أهمية استثنائية هذه السنة، أولا في توقيته مع ما يمر به اقتصاد العالم في الوقت الراهن، وثانيا في نتائجه وأرقامه التي تخطت المستهدفات
تعول السعودية على إحداث ثورة في السياحة في البلاد وزيادة الترابط العالمي، وتمضي في مجموعة واسعة من الاستثمارات الترفيهية والرياضية والثقافية، والمعارض والمؤتمرات وسياحة الأعمال والمدن الجديدة.
نعود إلى جذور هذه الأرض، ونحن نحتفي بذكرى يوم التأسيس السعودي، ونستعيد صفحات من تاريخها الضارب في القدم، حيث كانت الممالك العربية القديمة تصنع حضارة استمر أثرها عبر العصور.
حققت المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة إنجازات تاريخية منذ انطلاق "رؤية 2030"، تمنح الاقتصاد تطورا واستدامة وحداثة، وتنوعا يحقق عائدات أساسية من خارج سلة الناتج النفطي.