مئة يوم مرت على حكم الرئيس دونالد ترمب، ليست سوى فاتحة لمشهد أكبر في الاقتصاد والسياسة والأمن الدولي. ماذا حقق "المدير العام" للمعمورة بالوقائع والأرقام؟ ماذا ينتظر الدولار والصين؟ وماذا بعد 9 يوليو؟
وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، تُحكم بكين قبضتها على المعادن الأرضية النادرة التي تُعدّ حيوية لاستمرار هيمنة واشنطن التكنولوجية والصناعية، محوّلةً إياها إلى أداة جيوسياسية ضد واشنطن.
لم يكن حدث انقطاع الكهرباء والاتصالات في عموم إسبانيا، ومعها البرتغال وأجزاء من فرنسا، حدثا دراماتيكيا تماما، ليس بالقدر المتوقع على الأقل، وإن أحدث خللا واضحا وجسيما في بنية الحياة اليومية.
سيكون التراجع عن حرب التعريفات أمرا صعبا على دولتين يقودهما زعيمان يتمتعان بقدر كبير من الغرور، وسلطة غير مقيدة إلى حد كبير. مع احتدام المعركة سنكتشف من هو صاحب اليد العليا اقتصاديا بين أميركا والصين؟
دقّ صندوق النقد الدولي ناقوس الخطر للاقتصاد العالمي، وقدم نظرة متشائمة لاقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكانت توقعاته لأميركا من بين الأسوأ من بين الدول المتقدمة، وتتجه أوروبا الى الأسوأ.
ردًا على التعريفات الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في "يوم التحرير"، مطلع أبريل/نيسان، وفرض بموجبها رسوما وصلت إلى 245 في المئة على بعض السلع الصينية، منذ ذلك الحين، فرضت بكين من…
يبدو أن الأوروبيين انتقلوا من مرحلة حضّ بلدان آسيا الوسطى على الالتزام بالعقوبات على روسيا وعدم تحولها إلى ساحة للالتفاف عليها، إلى توثيق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية في عدة مجالات
لن يكون تطبيق التعريفات الجمركية سهلا على قطاع المواد الغذائية في الولايات المتحدة، وتقييم غرفة التجارة الأميركية واضح للغاية: ستكون ذات "تأثير مدمر على آلاف الشركات الصغيرة في كل أنحاء البلاد".
لا ينبئ الميزان التجاري بين الولايات المتحدة ودول الخليج بأي قلق من التعريفات، الأهم هو التحوط للتداعيات المحتملة على الاستثمارات الخليجية الكبرى في الأسهم والأسواق المالية والسندات، وأسعار النفط.
قد تكون الردود الانتقامية في مواجهة التعريفات الجمركية التي فرضتها الإدارة الأميركية أشد خطرا من التعريفات نفسها، إذا ما تفاقمت وغابت مرونة الدول المستهدفة، بما ينذر باتساع الحرب التجارية العالمية.
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة