مشكلة العراق الأساسية اليوم ليست في غياب الزعامات، بل في غياب رجال الدولة. الصدر يمتلك المقومات ليكون رجل دولة حقيقيا، فهو ليس جزءا من طبقة سياسية غارقة في الفساد، ويمتلك القدرة على التعبئة الجماهيرية
بعيدا عن تفكير الطبقة الحاكمة، تبقى الانتخابات المنجز الوحيد الذي تحقق بعد إسقاط النظام الدكتاتوري. وهي الوسيلة الوحيدة التي يمكن الرهان عليها، بأن تكون السبيل الوحيد نحو إنضاج تجربة التحول الديمقراطي
بعد سنوات من النزاعات المسلحة، تواجه الدول العربية تحديات جسيمة في إعادة الإعمار، أبرزها الاضطرابات السياسية المستمرة، وضعف المؤسسات الحكومية، نقص التمويل وتفشي الفساد.
لقد بات هناك تبادل أدوار في خطاب التباكي على المظلومية المكوناتية، فعلى الرغم من أن هذا الخطاب لا يزال حاضرا لدى الكثير من السياسيين الشيعة، فقد أصبح عدوى تنتقل إلى الكثير من السياسيين السنة
لا تتناول رواية "ناي" للعراقي فخري أمين، الوقائع التاريخية من موقع الشاهد المحايد، بل هي بنية سردية، تنبني على إعادة توزيع الوعي التاريخي داخل خطاب متعدد الطبقات.