يتولّى الموفد الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، في الملف اللبناني، مهمة تتخطّى السياسة وتسليم السلاح، لتشمل أبعاداً اقتصادية، أبرزها ترسيم الحدود مع سوريا، سعياً لاستقرار يُشجع الاستثمارات النفطية.
يواجه مشروع الغاز المشترك العابر للصحراء بين الجزائر ونيجيريا والنيجر تحديات جيوسياسية، ومصالح إقليمية عبر المغرب، ودولية عبر روسيا وتركيا وقطر تعيق تقدمه على الرغم من إبداء أطرافه التزام تحقيقه.
مع قرار أوكرانيا وقف تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضيها، برزت الولايات المتحدة كبديل فوري لتعويض النقص الروسي، ووجدت تركيا فرصة لتعزيز مكانتها على خريطة الطاقة ولتصبح معبرا أساسيا إلى أوروبا.
قراءة في وثيقة "إعلان الجزائر" للدول المنتجة للغاز التي حددت "أربع لاءات" لرفض الحد من دورها في الانتاج واستثمارات المنبع ووضع القيود الاقتصادية بحجج سياسية ومناخية مختلفة.
تحتل الجزائر المرتبة السادسة عالميا في احتياطات الغاز الطبيعي، وتتصدر قائمة الموردين في أفريقيا، وهي في طور عشرات الاكتشافات النفطية الجديدة، وينتظر أن تعزز القمة المرتقبة على أرضها بعد موقعها الدولي.
ماذا وراء قرار البيت الأبيض وقف التراخيص الجديدة لبناء محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال في أميركا، ولماذا لا تتأثر أسعار شحنات الغاز، على الرغم من الهجمات الحوثية على الناقلات في البحر الأحمر؟
ورغم أن الاعتراف جاء تتويجا لعلاقات روسيا مع طالبان منذ 2017، فإنه يمثل تحوّلا لافتا في توجهات السياسة الخارجية الروسية، إذ جاء في ظل تصاعد المواجهة مع الغرب
لا تبدو سياسة المماطلة في مصلحة "قوات سوريا الديمقراطية"، إذ كان المبعوث الأميركي قد حدد مهلة غير رسمية، تنتهي في أغسطس/آب للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية