تشهد الولايات المتحدة نقاشا متجددا حول إعادة تقييم احتياطياتها الذهبية كأداة لمعالجة أزمة الدين وتعزيز الثقة بالدولار، في خطوة قد تغيّر موازين النظام النقدي العالمي وتعيد تشكيل علاقات القوى المالية.
يدخل الإغلاق الحكومي الأميركي يومه الحادي والعشرين في ظل شلل المؤسسات والموظفين وتراجع في النمو الاقتصادي وحركة الأسواق، وزيادة الضغوط على الشركات والمواطنين والمرافق العامة.
لم يعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب يخفي نياته للسيطرة على بنك الاحتياطي الفيديرالي وتعديل هيكليته ومصادرة قرارات السلطة النقدية المستقلة، بما يتناسب مع أهدافه السياسية والاقتصادية
تترقب الأسواق سلسلة من اجتماعات البنوك المركزية وأسعار الفائدة، لكن الأهم منها كان إحباط المحكمة العليا محاولة الرئيس دونالد ترمب الفاشلة لإقالة رئيس الاحتياطي الفيديرالي جيروم، وسط ضغوط لخفض الفائدة
مئة يوم مرت على حكم الرئيس دونالد ترمب، ليست سوى فاتحة لمشهد أكبر في الاقتصاد والسياسة والأمن الدولي. ماذا حقق "المدير العام" للمعمورة بالوقائع والأرقام؟ ماذا ينتظر الدولار والصين؟ وماذا بعد 9 يوليو؟
مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والحروب التجارية، يتسابق المستثمرون والمصارف المركزية للتحوط بالذهب، مما يدفع الأسعار نحو ارتفاعات غير مسبوقة. أسعار الذهب الى أين؟
تتوالى التحذيرات في الولايات المتحدة الأميركية في شأن ارتفاع الدين الفيديرالي، وخطورة الاستمرار في خرق سقف الدين، في وقت لا تكفي إجراءات خفض الإنفاق التي يتخذها الرئيس دونالد ترمب.
بعد الخفض الجديد للاحتياطي الفيديرالي الأميركي للفائدة، والانتخابات الأميركية، أي نتائج اقتصادية ومالية مرتقبة من توجهات السياسات النقدية في أميركا وأوروبا حيث تتركز الاستثمارات الخليجية الخارجية؟
بين مهلل ومتشائم لفوز دونالد ترمب، تسود المخاوف من الوعود والقرارات المتطرفة الاقتصادية التي أطلقها، الى أين يتجه الاقتصاد الاميركي والعالمي في ضوء فوز الرجل الأقوى في العالم اليوم.