بدا خبر صعود النسخة الإنكليزية من رواية "سِفْر الاختفاء" للكاتبة الفلسطينية ابتسام عازم إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر الدولية محفزا لإعادة قراءة هذه الرواية
مع الدعوات الأميركية إلى تهجير الغزيين إلى دول الجوار، ومحاولة إلباس التطهير العرقي ثوبا أكثر إنسانية، يبدو أننا نشهد فصلا جديدا من فصول المأساة الفلسطينية، حيث تُصاغ الجرائم في قوالب خطابية ناعمة.
تأتي الذكرى السادسة والسبعون للنكبة في ظل مأساة غزة وتداعياتها، لتشكل محطة تاريخية مهمة في مسيرة الشعب الفلسطيني قد تعادل في أهميتها التاريخية والعلمية النكبة الأولى
خلال حرب غزة الحالية، أسّس التهجير الجماعي الإجباري للسكان، من شمال غزة إلى جنوبها، شكلا جديدا من التشتت والتغريب، ووضعيات مختلفة من المعاناة، خلقت مشاعر من التشظي والقلق الوجودي والخوف من الحاضر.
يبدو بديهيا استحضار سيرة وإرث المفكر والناقد الفلسطيني الأميركي إدوارد سعيد، الذي كان ولا يزال، واحدا من أبرز الأصوات التي حفظت لقضية الشعب الفلسطيني مكانتها المستحقة.
إثر كلّ جريمةِ تهجيرٍ جماعيّ، ترتكبها إسرائيل في حقّ الشعب الفلسطيني، كما هو الحال الآن في قطاع غزة المنكوبة، تخطر في الذاكرة أعمال إسماعيل شموّط الفنية، وفي مقدّمتها لوحة "إلى أين؟" المنجزة عام 1953.
سألت "المجلة" الرئيس السوري عن مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة الشهر المقبل في أول حضور رئاسي لسوريا منذ حزيران 1967، فأجاب: "مشاركتي هي أحد العناوين الكبرى التي تدل على تصحيح المواقف من سوريا"
لفهم ما تكشفه وثائق "ديوان الحسبة"، وما الذي تعنيه إعادة نشرها اليوم، نحاور الصحافي السوري عامر مطر، مؤسس ومدير "متحف سجون داعش"، والمحقق الرئيس في هذا الملف، والذي قاد عملية التوثيق منذ بدايتها: