على الرغم من التحديات الأمنية والسياسية، تبقى دول الخليج منفتحة لتعزيز شراكاتها مع العراق واليمن ولإمكان أن تفتح "حرب الـ 12 يوما" نافذة لتحولات داخلية وتمهد الطريق إلى شراكات مستقبلية أكثر عمقا.
تفاوتت تفاعلات الأطراف اليمنية مع التصعيد بين تل أبيب وطهران، بين الصمت والاستنكار والشماتة والتشفي، كل بحسب اصطفافه، لكن الأبرز نأي الحوثيين بأنفسهم عن أي رد عسكري
بعد تعطيل ساحات إيران الإقليمية في لبنان وسوريا وإلى حدود بعيدة في اليمن والعراق، فإن طهران ستكون ملزمة بالرد بنفسها على الهجوم الإسرائيلي وهو ما بدأته فعلا… لكن هل تقف الميليشيات الموالية لها مكتوفة؟
قاعدة إسرائيلية عند مدخل البحر الأحمر سترتد تداعياتها على توازنات المنطقة. فهي ستمنح إسرائيل موطئ قدم في القرن الأفريقي، وهي منطقة تتنافس فيها قوى عالمية وإقليمية على النفوذ
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة
الخيارات تضيق أمام اليمنيين، ولا بديل عن "إنعاش" مؤسسة الرئاسة والحكومة بإيجاد صيغة بديلة عما هو قائم الآن، مؤثرة ومقبولة في الداخل والخارج، وتحظى بثقة ودعم كبيرين
من وجهة نظر خبراء عسكريين، قد يكون الحوثيون جانبوا الصواب في اعتقادهم بأن وقف الغارات الأميركية دون الإسرائيلية هو "الأهم" رغم علمهم أن الأخيرة هي الأسوأ والأشد فتكا في حال استمر استهدافهم لإسرائيل
قد يكون تغييب إسرائيل عن إعلان ترمب المفاجئ مقصودا، لتجنب إحراج الحوثيين، بإجبارهم على الاعتراف الضمني بإسرائيل، أو ربما يشير إلى أن الولايات المتحدة، لم تعد تضع أمن إسرائيل في الحسبان
الحاخام أبراهام كوبر معروف بدوره في الدبلوماسية الخلفية، وساهم بانضمام البحرين والإمارات لـ"الاتفاقات الإبراهيمية". يتحدث لـ "المجلة" عن زيارته دمشق ولقائه الرئيس الشرع وخطط ترمب بين سوريا وإٍسرائيل:
تخيل أن طالب علم عربي من بغداد العباسية في القرن العاشر الميلادي، كسر حاجز الزمن وسافر عبر قرون التاريخ ليحط رحاله في قاعات جامعة "أكسفورد" أو "السوربون" في عصرنا الحديث.
برزت مجموعات من "هاكتيفيست"، " وهو دمج لكلمتي "هاكر" و "ناشط"، الموالية لطهران كمحرك أساس في التصعيد الرقمي، بينها "سايبر آفنجرز"، و"جنود سليمان"، و"فريق ٣١٣"، و"السيد حمزة"، و"حركة الجهاد السيبراني"