منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ظل اسم غزة يستحضر مفاهيم متعددة، تتراوح بين الكرامة والمعاناة، ولكن كأي مكان آخر في العالم، لا يمكن اختصار غزة في فكرة واحدة.
في حين أن اقتصاد إسرائيل قابل للترميم بفضل الدعم الغربي عموما والأميركي خصوصا، فإن كبرى خسائر الاقتصاد الإسرائيلي، هي ثقة المستثمرين الأجانب التي سيصعب تعويضها، قريبا في ضوء اهتزاز المناعة الأمنية.
يبدو أن الولايات المتحدة تريد استحضار كل الملفات وربطها بإنهاء الصراع وذلك بتوسيع دائرة الوسطاء وإشراك المملكة العربية السعودية ووضع الاتفاق الإبراهيمي على الطاولة مقابل تسوية نهائية لم تتضح معالمها
لم تصمد الهدنة الإنسانية في غزة، سوى لأيام معدودة، حصل خلالها أبناء القطاع على فرصة لالتقاط الأنفاس، وتوقف نزيف الأرواح مؤقتا، ليعود القتل والترويع بصورة أشدّ هولا.
روى أسرى وأسيرات الذين أفرج عنهم خلال الدفعات السبع روايات مختلفة عن تجاربهم الخاصة في السجون. لكن ثمة نقاطا مشتركة رواها من تحدث إلى "المجلة" عن الفترة التي تلت السابع من أكتوبر/تشرين الأول
الشيء اليقيني فقط أن إسرائيل تلقت ضربة في الصميم، وأن الفلسطينيين مكشوفون إزاء إسرائيل في حربها الوحشية عليهم، فيما هم يجهدون للصمود ما أمكن في أرضهم، لتفويت نكبة أخرى