في نهاية عام 2017، أعلن صدام حفتر النهاية الرمزية للحرب في بنغازي بطريقة مماثلة للنهاية الرمزية لثورة عام 2011. وفي الفترة الأخيرة برز دوره أكثر. من هو؟ وكيف صعد؟
هل انتهى دور "الثعلب" محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، الرجل القوي حتى وقت قريب؟ هل دفع ثمن تحالفاته الجديدة، وتحوله من أميركا الى المعسكر الشرقي، أم هي مجرد محطة جديدة وسيعود كعادته؟
على النقيض من الحروب الأهلية في الماضي، يتركز هذا الصراع حول السيطرة على ثروات ليبيا الكبيرة، وخاصة البنك المركزي وإنتاج النفط. وقد استغلت الطبقة القيادية هذه الموارد، مما دفع البلاد إلى مزيد من الفوض
شاركت تركيا في تسليح وتدريب ودعم الفصائل الموالية في ليبيا منذ عام 2011. ولعبت أنقرة دورا حاسما في ردع قوات حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة قوات خليفة حفتر
ينبغي على الدول التي لا تزال مهتمة باستقرار ليبيا أن تدفع بالمسار الاقتصادي إلى الأمام، وربما ينبغي على الصادق الكبير أن يترك منصبه في نهاية المطاف، ولكن ليس باستيلاء الدبيبة أو حفتر على السلطة:
حراك دبلوماسي مكثف شهدته العاصمة الجزائرية مؤخرا حول الأزمة الليبية، وسط تحرك إقليمي ودولي للتوصل إلى قرار يقضي بوقف الأعمال العسكرية واستئناف الحوار السياسي
يلعب محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير، دورا محوريا في الإدارة الاقتصادية-السياسية، المصرفية والنقدية في طرابلس منذ 13 عاما. تكنوقراطي مخضرم، من هو رجل ليبيا القوي، المصرفي الماهر؟
الجزائر التي تصفها إيطاليا بـ "الشريك الاستراتيجي" تواجه خطر تفاقم عدد الأفارقة جنوب الصحراء الوافدين إليها بعد الانقلابات العسكرية التي شهدها عدد من الدول الأفريقية
كشفت رسوم عمليات بيع النقد الأجنبي أخيرا عن شراء البنك المركزي الليبي 30 طنا من الذهب، ما أوصل احتياطي البلاد إلى أعلى مستوى له منذ سقوط النظام السابق وسط شكوك بأعمال نهب تمت في تلك الحقبة.
سألت "المجلة" الرئيس السوري عن مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة الشهر المقبل في أول حضور رئاسي لسوريا منذ حزيران 1967، فأجاب: "مشاركتي هي أحد العناوين الكبرى التي تدل على تصحيح المواقف من سوريا"
لفهم ما تكشفه وثائق "ديوان الحسبة"، وما الذي تعنيه إعادة نشرها اليوم، نحاور الصحافي السوري عامر مطر، مؤسس ومدير "متحف سجون داعش"، والمحقق الرئيس في هذا الملف، والذي قاد عملية التوثيق منذ بدايتها: