كان الخطاب المناهض للغرب بزعامة الولايات المتحدة السمة الأبرز في هذه القمة، لكن هل سيفلح التحالف الروسي-الصيني-الهندي حقا في تحقيق نظام دولي متعدد الأقطاب؟

يبدو أن العروض الدبلوماسية التي قدمتها الهند في إطار منظمة شنغهاي للتعاون، رغم ما حملته من رسائل محسوبة، لن تكون كافية لتجاوز هذه التحديات المعقدة

لقد انتهى الأسبوع الذي غيّر العالم، غير أن العالم الذي كشف عنه بدأ للتو في التشكل. أما الكيفية التي سيتكشف بها فستعتمد على قدرة القادة في العواصم الغربية على تكييف استراتيجياتهم مع الحقائق الجديدة

قراءة في نتائج محادثات الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي ولقائه الرئيس الأوكراني وقادة أوروبا و"الناتو"

تضيء استضافة رئيس الصين، رئيس وزراء الهند ورئيس روسيا وقادة آخرين، احتمال قيام نظام متعدد الأقطاب جديد لم يعد الغرب هو مهندسه. هل ينشأ هذا النظام عبر التعاون أم المواجهة؟ "لحظة تيانجين" تستحق التأمل

انفتاح الهند الحذر على الصين والتلويح بورقة العلاقات التاريخية مع روسيا يبعث برسالة لواشنطن حول خطورة استمرار سياسات ترمب المتبعة بحقها، ودعوة لتصحيحها

بعيد انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، فرضت الدول الغربية مجموعة واسعة من العقوبات التي تهدف إلى شل الاقتصاد الروسي والضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب.شملت هذه…

تداعيات قبول المجتمع الدولي بمثل هذه النتيجة قد تتجاوز أوروبا بكثير فهناك قوى أخرى تطمح إلى الغزو وتترقب ما يحدث

قبل أيام فقط، هدّد ترمب بوتين بـ"عواقب وخيمة" إذا لم يوافق على وقف سريع لإطلاق النار، ثم تراجع عن ذلك، ما يعكس تذبذبًا في اللهجة. هنا عرض لمواقف الأطراف المعنية من القضايا الرئيسية لإنهاء حرب أوكرانيا

كان المشهد مألوفًا، الرئيسان الأميركي والأوكراني جالسين مع مساعديهما في المكتب البيضاوي. لكن على عكس المرة السابقة لم تكن هناك مشادة كلامية، بل ومرت لحظات من الدعابة. إليك أهم ما جاء في القمة: