الخوف من عودة الحرب وعلى امتداد أكثر من ثلاثين عاما، لا يعكس رغبة اللبنانيين الصادقة في تجاوز الحرب فحسب، بل يخفي وراءه في العمق قلقا دفينا من أن الحرب لم تنته فعلا
بعد مرور خمسين عاما على اندلاع الحرب الأهلية، لا يزال لبنان يعاني من تداعيات اقتصادية واجتماعية وخيمة يغذيها الفساد والطائفية، قوضت ما حققه هذا البلد خلال فترات محدودة من الاستقرار وأغرقته في الديون.
نصف قرن على الحرب الأهلية اللبنانية، عنوان الملف الذي تنشره "المجلة" في الذكرى الخمسين لاندلاع "حرب لبنان" في 13 أبريل/نيسان 1975. حرب توقفت في 1990 لكنها لم تنته لأن أسبابها لا تزال كامنة
بين الأمل والإحباط، العزلة والحشود، الهجرة والبقاء، التمرد والاستسلام، القمع والبحث عن لغة بديلة... يتوزع إنجاز الفنانين الأربعة الذين تحدثت اليهم "المجلة" في ذكرى نصف قرن على الحرب الأهلية.
تزامن إنتاج الفيلم الفرنسي "الجدار الرابع" Le Quatrième Mur، الذي يُعرض حاليا في دور السينما الفرنسية، مع الأحداث العاصفة التي وقعت أخيرا في لبنان وفلسطين.
التجارب اللبنانية السابقة منذ أواخر ستينات القرن العشرين، بيّنت أن الجماعات اللبنانية أعجز من اجتراح معجزات للخروج من المهاوي التي انقادت إليها سكرى أو منوّمة
"نهاية نفوذ إيران"، هو عنوان قصة غلاف "المجلة" لشهر يوليو/تموز. قد يكون هناك خلاف بين المراقبين حول درجة تراجع نفوذ طهران في الإقليم، لكن لا خلاف على أنها تلقت ضربة هي الأكبر منذ حوالي نصف قرن
على الرغم من التحديات الأمنية والسياسية، تبقى دول الخليج منفتحة لتعزيز شراكاتها مع العراق واليمن ولإمكان أن تفتح "حرب الـ 12 يوما" نافذة لتحولات داخلية وتمهد الطريق إلى شراكات مستقبلية أكثر عمقا.