يمثل إعلان الحكومة الموازية محاولة لإعادة تعريف الحقيقة بمحاولة شرعنة الجريمة عبر تقديمها في طقوس الدولة. إنها مفارقة سودانية مأساوية تعكس انهيار منظومة القيم والسيادة، لدى أجزاء من النخبة السودانية
حرب السودان ليست "حرب بالوكالة"، وإيران مُنيت بهزيمة استراتيجية كبيرة، وعلى الرغم من صعوبة إطلاق أحكام مسبقة على خطوات الرئيس ترمب التالية، يبدو جليا أن رؤيته ليست شرق أوسطية. إنها رؤية أميركية
يقف السودان الآن على مفترق طرق مصيري. وانهيار الدولة ليس مجرد احتمال، بل خطر يلوح في الأفق، يهدد بابتلاع آمال الأمة في السلام والديمقراطية والعدالة التي رفعت شعاراتها ثورة ديسمبر
المؤتمر الرباعي المقرر في واشنطن، بضغوط الكونغرس الأميركي، يمكن أن يوفر فرصة تاريخية، لإنهاء حرب أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين، شريطة التركيز على جذور الصراع، وتصحيح الروايات المغلوطة
حاولت وثيقة "صمود" تصوير الحرب على أنها امتداد للنضالات السودانية، وليست نتيجة أفعال "الدعم السريع" ومحاولته الانقلابية في 2023، بل تعكسها على أنها امتداد لصراع طويل
تتحول دول منطقة الساحل وبلدان جنوب الصحراء، في القارة الأفريقية، إلى ساحة مركزية في صراع النفوذ العالمي على الثروات. فالمعادن النادرة لم تعد مجرد موارد اقتصادية، بل أضحت أوراق ضغط جيوسياسي.
تكشف قراءة سير الروائيين أمير تاج السر وعبد العزيز بركة ساكن وطارق الطيب عن الكثير من جوانب المجتمع السوداني وتحولاته أكثر مما تكشف عن هواجسهم في الكتابة.
تترأس السعودية وفرنسا المؤتمر الدولي لتنفيذ "حل الدولتين" في نيويورك يومي 28 و29 يوليو/تموز وسط توقعات باعتراف 10 دول بدولة فلسطين. ماذا يعني ذلك لإطلاق المسار السياسي وتنفيذه؟