انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟
لا يبدو أن إدارة ترمب في عجلة من أمرها لتوجيه ضربة إلى إيران بالتعاون مع إسرائيل، ولا هي تبدي رغبة في منح تل أبيب الصلاحيات أو الأسلحة الضرورية للتحرك بشكل أحادي
بعد أن أصبح بيسنت يلعب دورا محوريا في إدارة ترمب، بات يُنظر إليه باعتباره صوت الاعتدال، القادر على مساعدة الرئيس في تبني نهج أكثر استقرارا في تعامله مع الأسواق العالمية
يُجسد نهج ترمب تجاه إيران مفارقة صارخة: وعد بتحقيق مكاسب استراتيجية كبرى للولايات المتحدة، يرافقه خطر اندلاع صراع كارثي قد يُشعل المنطقة بأسرها. لذا، لا بد لطهران أن تتحلى بحكمة بالغة
لن يكون تطبيق التعريفات الجمركية سهلا على قطاع المواد الغذائية في الولايات المتحدة، وتقييم غرفة التجارة الأميركية واضح للغاية: ستكون ذات "تأثير مدمر على آلاف الشركات الصغيرة في كل أنحاء البلاد".
كانت المفاوضات السابقة كلها تتمحور حول قضايا فنية أو تكتيكية أو بهدف إهدار الوقت لتجاوز أزمة كبيرة بشكل مؤقت أو اختبار الطرف المقابل، غير أن أهداف هذه المفاوضات في مسقط تختلف عن سابقاتها
قد تكون الردود الانتقامية في مواجهة التعريفات الجمركية التي فرضتها الإدارة الأميركية أشد خطرا من التعريفات نفسها، إذا ما تفاقمت وغابت مرونة الدول المستهدفة، بما ينذر باتساع الحرب التجارية العالمية.
أيام شاقة تنتظر أميركا والأميركيين بسبب الحجم الهائل للتغيير العميق الذي يحاوله ترمب أميركيا وعالميا: إعادة تعريف النظام الدولي على أسس جديدة تعود إلى القرن التاسع عشر
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟