حفل هذا الأسبوع بمبادرات وأحداث اقتصادية سعودية من العيار الثقيل، بدءا من اكتشافات النفط والغاز الجديدة الضخمة، وترسية عقود المرحلة الثانية من مشروع حقل الجافورة، وعقود المرحلة الثالثة من توسعة شبكة…
إنتاج السعودية من الغاز سينمو بنسبة 63% في 2030، "أرامكو" أبرمت عقود بعشرات مليارات الدولارات، سبقها نجاح الطرح الأولي الثانوي الذي اجتذب اهتمام المستثمرين الأجانب وعزز عالمية الشركة كأيقونة اقتصادية.
كشف حريق المنقف المأسوي في الكويت عن تجاوزات خطيرة لأصحاب العقارات والشركات التي تستخدم العمالة الأجنبية، تتمثل في ممارسات غير مشروعة، وأخذ الإتاوات والمتاجرة بالعمال لضمان الإقامة في البلاد.
تتجه السعودية والمغرب نحو تكامل صناعي استراتيجي غير مسبوق يشمل صناعة السيارات والبطاريات، والأسمدة الفوسفاتية، والطاقات المتجددة، والتقدم التكنولوجي، وكذلك تبادل الخبرات وتنويع الاستثمارات.
تمضي السعودية في رحلة توطين صناعة الرقائق وأشباه الموصلات الإلكترونية في مسار ثابت، بما يعكس "رؤية 2030"، وتصميم مبادرات المملكة واستثماراتها على المنافسة في السباق للصناعات التكنولوجية الدقيقة.
سيعود نجاح دول الخليج في مساعيها لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة بالفائدة على معظم دول الشرق الأوسط ، غير أن تجاوز أي "مطبات" في طريق هذه الرحلة يتطلب جهدا كبيرا وسياسات مرنة خليجيا.
قدمت الرواية السعودية في السنوات القليلة الأخيرة عددا من التجارب المختلفة والمتميزة، دارت بين العودة الى الماضي ومساءلته، ومراجعة الحاضر وتأمله، وصولا إلى محاولة استشراف المستقبل.
ليس الاستثمار السعودي في الرياضة هدفا للتنوع والنمو الاقتصادي فحسب، بل فرصة لتعريف الجمهور الدولي بالثقافة السعودية ومبادراتها الفنية والمهرجانات، وبالسياحة والتراث، وترك بصمة مؤثرة في العالم.
مع ارتفاع استهلاك الطاقة الكهربائية في دول الخليج بسبب النمو السكاني المضطرد، واعتمادها على الوقود في إنتاج الطاقة وعدم توفر الغاز الطبيعي بشكل كاف، لا بد من الاستثمار في الطاقات المتجددة.