نسلط الضوء هنا على بعض من هذه الأصوات المنسية التي تستحق إعادة اكتشاف، ومن خلال قراءة مسيرتهم وأعمالهم نكشف عن الدور المهم الذي لعبوه في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية لروسيا.

يستعد الممثل المسرحي اللبناني المخضرم رفعت طربيه لتقديم عرض مونودرامي جديد مقتبس من مسرحية "هاملت" بعنوان "الأمير المجنون".

الكلمة مزيج حروف يوصل رسالة هي المعنى، لكن هذا التعريف أضحى اليوم بديهيا لدرجة أننا ننسى أصوله الثورية. بدأت رحلة الكلمة قبل أزيد من أربعة آلاف عام في الشرق الأدنى القديم، حيث ظهرت أول أبجدية معروفة.

يعتبر الياباني إيشيكاوا تاكوبوكو رائد الشعر الياباني الحديث بلا منازع، حتى إنه يلقب بـ"رامبو الياباني".

تقدم الباحثة والكاتبة اللبنانية مي ضاهر يعقوب، في كتابها الجديد، تحليلا لمقالات الشاعر الراحل شوقي أبي شقرا كاشفة للقراء الوجه الآخر له.

تسعى الشاعرة والباحثة السياسية كاترين بوديه التي ولدت ونشأت في جزيرة لا ريونيون إلى التمايز عن موضوعي التهجين والتفاعل الثقافي اللذين بات كل منهما كليشيها يُنظر من خلاله إلى سكان جزر المحيط الهندي.

عبر مسيرة فنية واثقة الخطوات واضحة الاختيارات، استطاعت المطربة اللبنانية أميمة الخليل أن تجدد أغنيتها من غير أن تتنكر لقناعتها الراسخة في أن القصيدة فكرة وأن الأغنية موقف إنساني.

تنتمي الشاعرة والمترجمة والأكاديمية هدى فخر الدين إلى الوجوه النقدية التي برزت في السنوات الأخيرة في المشهد الثقافي العربي وذلك من خلال دراساتها حول الشعر العربي القديم والحديث.

في عام 1950 نشر آلان تورينغ مؤسس المعلوماتية مقالا هو النواة في هذا الحقل بعنوان "هندسة الحواسيب والذكاء"، وفيه كان يتساءل: هل يمكن الماكينة أن تفكر؟

حين فاز الشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة بجائزة "بوليتزر" الأميركية المرموقة لم يكن ذلك مجرد احتفاء بمهارة أدبية، بل اعترافا عاجلا بصوت وُلد من قلب الكارثة.