الجنرال الإيراني قاسم سليماني قضى أول مرة عام 2020 عندما قتلته مسيّرة أميركية بأمر من الرئيس ترمب، ثم مات مرة ثانية هذا العام، عندما تهاوى البناء الذي تخيله وعمل على إنشائه
على كثرة الأسئلة التي طرحتها الإطاحة المفاجئة بالأسد وهروبه الدراماتيكي إلى موسكو، فإن أسئلة المرحلة المقبلة في سوريا أصبحت ملحة اكثر في ظلّ الانقلاب الكبير في المشهد السوري وخرائط النفوذ الإقليمي
تنشر "المجلة" وثائق مصنفة "سري للغاية" عثر عليها بعد سقوط نظام الأسد، وهي تكشف رسائل موجهة من شخصية إسرائيلية تدعى "موسى" إلى رئيس شعبة المخابرات السورية لحث الجيش على الالتزام بآلية التنسيق الروسية
أثبت الأسد أنه مزيج من عدم الاهتمام بالإصلاح الجاد وعدم القدرة عليه. ويشتبه المرء في أن الملالي وأعوانهم غير مهتمين وغير قادرين مثله. وربما يختبرون ما اختبره عميلهم السوري: انهيار مباغت لنظام فاسد
اللافت في خروج الأسد كان صمته المريب، ومغادرته دمشق دون إلقاء كلمة للشعب، ودون مرحلة استلام وتسليم كان من الممكن أن تحفظ له القليل من ماء الوجه، لم يأخذ معه أحدا، ولم يودع أحدا ولم يدافع عن أحد
لم يعد لبنان مجتمعا سياسيا، ولا حتى مجتمعا تقوم روابط وئام بين جماعاته. وهذه بدورها لا يبدو أنها لا تزال أجساما سياسية. بل صارت كتلا بشرية قلقة، مضطربة وعُصابية، بلا تفكير وأفكار ومصائر سياسية
منذ بدايات الهجوم الذي شنته الفصائل المسلحة على مدينة حلب شمال سوريا طرح سؤال رئيس حول مدى قدرة كل من روسيا وإيران على دعم الحكومة السورية هذه المرة كما في الأعوام السابقة وخصوصا منذ العام 2015
يرتقب أن تكشف الأشهر المقبلة عن حجم التصدع الكبير في "الميدان المالي" لـ"حزب الله" الذي تَنَعم بوفرة مالية حققها من مصادر مشبوهة. هل سيقوى على الاستمرار في تمويل بيئته وأنصاره كما فعل بعد حرب 2006؟
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟