التوازن الهش القائم داخل الحكومة بين المنحى الحزبي الموارب والمنحى المستقل الإصلاحي ينطوي على خطر حقيقي في أن تغلب السياسة الإصلاح أو أن تملأ السياسة فراغ الإصلاح عوض أن يملأ الإصلاح فراغ السياسة
لبنان كما سوريا يمران الآن بمرحلة انتقالية، وكأن وحدة المسار والمصير بين البلدين لم تكن مرة مطروحة كما هي اليوم، لكن مع فارق أنه في الماضي كان "حزب الله" جزءا من سوريا، أما اليوم فهو خارجها تماما
ملف إعادة الإعمار هو صلة الوصل الرئيسة بين "حزب الله" والحكم الجديد، وبين الوضع في الجنوب والتطورات الداخلية، ولعله الملف الذي تشكل اتجاهاته اتجاهات الحكم الجديد وتعكس متانة التفاهمات الخارجية حوله
تكليف نواف سلام بتأليف حكومة العهد الأولى يدعم مسعى الإصلاح الذي أعلن عنه الرئيس عون في خطاب القسم، لكن بالمقابل فإن عدم تسمية نواب "حزب الله" و"أمل" لسلام مؤشر مبكر إلى العراقيل التي ستواجه العهد
مع انتخاب جوزيف عون– القائد السابق للجيش اللبناني والمُلتزم ببناء الدولة– مؤخرا رئيسا للجمهورية، حان الوقت للتعامل مع التحديات الأوسع التي تواجه لبنان. ويكمن في صميم هذه التحديات تحديد المصير العسكري
عشية جلسة انتخاب الرئيس الخميس، يستعيد الانقسام السياسي عافيته دون لبنان الذي لا يزال يرزح تحت أعباء الحرب ومخلفاتها والذي لا يزال مستقبله رهن الحسابات الدولية والإقليمية وقد زادها الحدث السوري تعقيدا
قال مسؤول مطلع على مفاوضات هدنة غزة لـ "المجلة" الإثنين، ان المفاوضات عبر الوسطاء القطريين والمصريين استؤنفت في الدوحة لمناقشة تعديلات "حماس" عشية لقاء ترمب - نتنياهو في واشنطن مساء اليوم: