بعيدا عن تفكير الطبقة الحاكمة، تبقى الانتخابات المنجز الوحيد الذي تحقق بعد إسقاط النظام الدكتاتوري. وهي الوسيلة الوحيدة التي يمكن الرهان عليها، بأن تكون السبيل الوحيد نحو إنضاج تجربة التحول الديمقراطي
هي رابع قمة عربية يستضيفها العراق والثانية بعد سقوط نظام صدام حسين، ولم تستضف بغداد قمة عربية واحدة إلا وكانت المنطقة في لحظة اشتعال، من كامب ديفيد عام 1978 إلى حرب إسرائيل على قطاع غزة وتبعاتها
الفشل في استثمار فرصة مؤتمر بغداد لإطلاق حوار عربي جاد حول أفضل السبل لمعالجة قضايا الأمن العربي، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، سيعود بالضرر على كل دولة عربية بلا استثناء
تضاعف عدد سكان العراق خلال العقدين الأخيرين، وهو نمو مضطرد لم يرافقه تطور مماثل في البنية الاقتصادية، بل ارتفعت البطالة بشكل ملحوظ ولم يستفد من القدرات البشرية ومصادر الثروات الطبيعية للبلاد.
يسعى صندوق العراق للتنمية إلى اجتذاب استثمارات من القطاع الخاص لتوظيفها في مشاريع تعليمية وتنموية ترفع من مستوى البلاد، لكنه يصطدم بالفساد وبنظام اشتراكي بائد بدد ثقة العراقيين بالقطاع المصرفي.
لو ألقينا نظرة على الحالة الاجتماعية والثقافية للحضارة الإسلامية في عصورها المتعاقبة، خاصة في بغداد العباسية وقرطبة الأموية، لوجدنا أن فنون الموسيقى والغناء شهدت ازدهارا لم يسبق له مثيل على مر التاريخ
في بغداد، اعتمدت الحكومة على خبرة طلابه الكثيرين من العلماء الشباب، قبل أن يصل صدام حسين إلى سدة الحكم ويسخرهم لتطوير أسلحته، لمحاربة إيران سنة 1980 وغزو الكويت سنة 1990
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة