كانت الضربة الإسرائيلية المفاجئة ضد قادة "حماس" في قطر هذا الأسبوع أحدث مؤشر على أن إدارة ترمب الثانية فشلت إلى حد بعيد في تحقيق تطلعاتها في إنهاء حرب غزة.
وفي حديثه بعد ظهر يوم الخميس، بعد أكثر من ثلاثة أيام على الضربة، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن أمل ضبابي في حل دبلوماسي: "آمل أن لا يؤثر الهجوم الإسرائيلي في قطر على مفاوضات إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. نريد إطلاق سراح الرهائن، ونريد أن يحدث هذا قريبا".
أحد أكثر الجوانب غرابة في النهج الذي تتبعه إدارة ترمب الثانية تجاه الشرق الأوسط هو السلبية اللافتة في مقاربتها لحرب غزة. مع أن كلمة "السلبية" هي أبعد ما تكون عن ترمب بنظر الكثيرين، ويعود ذلك جزئيا إلى الوتيرة المحمومة للأقوال والأفعال القادمة من البيت الأبيض في أي يوم.