فيما توازن مصر وإسرائيل بين متطلبات الطاقة وضرورات الأمن الصارمة، فإن القرارات التي سيُقدم عليها الطرفان في المرحلة المقبلة قد تسهم إما في تعزيز علاقتهما، أو في إطلاق موجة اضطرابات إقليمية أوسع
الكشف عن زيارة سرية أجراها مؤخرا نائب وزير الخارجية التايواني فرنسوا وو إلى إسرائيل يظهر أن احتمال تصاعد التوتر بين تل أبيب وبكين، لا يقل احتمالا عن احتمال انخراط البلدين نحو ترميم ما تضرر بينهما
العلاقة بين الطرفين وطيدة وقوية وعميقة من مختلف النواحي، رغم ما يظهر من خلافات أو تعارض في الأولويات والرؤى والمصالح بينهما بين فترة وأخرى، وهذا ينطبق على التجاذبات بين ترمب ونتنياهو:
ولطالما اعتبر بنيامين نتنياهو نفسه الاستثناء الوحيد في السياسة الإسرائيلية والرجل الذي لا يُسقط، لكنّ المحاكمة التي تلاحقه منذ سنوات، تكشف أن إسرائيل تقف اليوم أمام اختبار تاريخي
تداعيات السلوك الإسرائيلي في سوريا باتت تأخذ منحنيات أكثر خطورة على الجهود الدولية لإرساء الاستقرار في سوريا، وتهدد طموحات ترمب لإنهاء الحروب في المنطقة
من الواضح أن إيران ومعها "حزب الله" والحوثيون لن يتركوا ساحة رخوة أمنيا بسبب الحرب في اليمن إلا حاولوا استغلالها، أو مصدرا لتعويض خسائرهم المادية إلا سعوا للاستفادة منه.
بعد زيارته تركيا في أول زيارة خارجية منذ توليه منصبه، وصل البابا ليو الرابع عشر إلى بيروت، حاملا معه رسالة بعنوان: "طوبى لفاعلي السلام"، في لحظة لبنانبة وإقليمية حرجة، رسالة إلى اللبنانيين ومحيطهم
جزء أساسي مما يحصل وسيحصل في لبنان تحدده الأنماط الجديدة للعلاقة بين واشنطن وتل أبيب، والتي بدأت تحتل مساحة واسعة من النقاش والجدل سواء في إسرائيل أو أميركا، حتى ضمن فريق ترمب نفسه
سواء كانت هذه الرحلات تمثل بداية لاستراتيجية أوسع، أو تُستخدم كأداة محدودة لتفريغ الضغوط السياسية، فإنها تكشف عن كيفية تحول الخروج من غزة إلى جزء من صراع أوسع على النفوذ والرواية وملامح مستقبل النزاع
فشل المفاوضات حول تحقيق تسوية للصراع الفلسطيني–الإسرائيلي خلال العقود الماضية يُعزى بدرجة كبيرة إلى غياب آليات رقابة فعّالة تضمن الامتثال لقرارات مجلس الأمن