جزء أساسي مما يحصل وسيحصل في لبنان تحدده الأنماط الجديدة للعلاقة بين واشنطن وتل أبيب، والتي بدأت تحتل مساحة واسعة من النقاش والجدل سواء في إسرائيل أو أميركا، حتى ضمن فريق ترمب نفسه
سواء كانت هذه الرحلات تمثل بداية لاستراتيجية أوسع، أو تُستخدم كأداة محدودة لتفريغ الضغوط السياسية، فإنها تكشف عن كيفية تحول الخروج من غزة إلى جزء من صراع أوسع على النفوذ والرواية وملامح مستقبل النزاع
فشل المفاوضات حول تحقيق تسوية للصراع الفلسطيني–الإسرائيلي خلال العقود الماضية يُعزى بدرجة كبيرة إلى غياب آليات رقابة فعّالة تضمن الامتثال لقرارات مجلس الأمن
لا أحد يعلم ماذا سيكون "اليوم التالي" في لبنان، الذي لا يزال معلقا على حبل مفارقات حادة، أكثرها حدة تمسك "حزب الله" بسلاح لا يستخدمه رغم تعرضه لضربات متتالية من إسرائيل، فإلى متى؟ وهل من حلّ؟
لم يحدث أن أثارت مشاركة أحد من الساسة اليمنيين في "المؤتمر القومي العربي" في بيروت، سابقا مثل هذا الغضب الذي تسببت فيه إطلالة زعيم جماعة الحوثيين على مجموعة من المثقفين السياسيين
في الشرق الأوسط، كان التاريخ قاسيا على أولئك الذين يخلطون بين الإدارة والحل. ويكمن التحدي الحقيقي اليوم، في التأكيد على أن تتمكن الدبلوماسية، ولو لمرة واحدة، من مقاومة هذا الإغراء
العلاقة بين الرئيس ترمب والسفير عيسى، هي علاقة شخصية، حيث أصبحا أصدقاء من نادي الغولف. ومن هنا بدأت صداقة عميقة بين الرجلين، إلى درجة أن وصفه ترمب بـ"رجل أعمال بارز"، فهل يكون دبلوماسيا بارزا؟
رغم تعدد المؤشرات التي توحي بأن نهاية النزاع باتت أقرب من أي وقت مضى، فإن الطريق لا يزال محفوفا بعقبات قد تجعل من خطة ترمب إما "الصفقة التي تنهي الصفقات" وإما تجربة أخرى تنضم لأرشيف المحاولات الفاشل
في الذكرى 108 لـ "وعد بلفور"، يتنقل اللورد رودريك بلفور في حوار مع "المجلة" بمنزله في لندن، من ذكريات العائلة إلى قضايا الحاضر، الضفة الغربية وغزة، هجمات 7 أكتوبر، اعتراف 157 دولة بفلسطين وحل الدولتين