تواصل واشنطن ضغوطها لتشديد الرقابة على تحويل الأموال إلى لبنان، فيما زار وفد أميركي بيروت لتنسيق الجهود لحرمان طهران ووكلائها من الموارد المالية، بينما يواصل "حزب الله" ترسيخ اقتصاد الكاش.
أطلق المغرب مبادرة "أفريقيا الأطلسية" مستغلا موقعه على البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، لتنمية الواجهة الأطلسية للقارة وفك العزلة عن الدول الداخلية وربطها بالمحيط وفتح ممر تجاري جديد وتعزيز التنمية.
توقفت ابتداء من أول السنة المؤسسات الرسمية السعودية عن التعامل مع الشركات العالمية الكبرى التي ليس لها مقر إقليمي في السعودية، وتاليا لن تحظى بفرص التقدم الى المناقصات والفرص الاستثمارية المعروضة.
تراهن رؤوس الأموال العربية في السنة الجديدة على توافر الظروف المناسبة في الدول العربية للاستثمار، على الرغم من التجارب السابقة غير المشجعة، وتخبط كثير منها من الصراعات والحروب وعدم الاستقرار.
يعول المجتمع الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الدور المصري لطرح مبادرات وأفكار ورؤى لوقف الحرب في غزة، في مقابل ليونة صندوق النقد الدولي وإخراج مصر من أزمتها الاقتصادية الخانقة.
استلحق لبنان موسم الأعياد بعد صدمة غزة؛ المطار ازدحم، والمقاهي والملاهي غصت بالرواد، والسهر كالمعتاد على ايقاعين ساخنين؛ إيقاع القصف والعمليات العسكرية المفتوحة جنوبا، وإيقاع السهر والسمر شمالا.
تستمر السعودية في تشجيع البيئة الاستثمارية الحاضنة للتكنولوجيا وشركاتها، عززت التشريعات، وسجلت نتائج متقدمة في 2023، فيما تعد "هيئة الحكومة الرقمية" بالمزيد في السنة الجديدة.
انتهى مؤتمر "كوب 28" بعد مفاوضات مشحونة وآمال كبيرة، لكن من دون التوصل نتائج حاسمة لتمويل التكيف المناخي، كما لم يتفق على نهج فاعل لإدارة أسواق الكربون، فيما رميت الكرة في ملعب أذربيجان.
لم تكن متوقعة في تونس النهاية الايجابية المثيرة لأطول نزاع دولي خاضته الدولة التونسية زهاء أربعة عقود مع القضاء الدولي بخصوص قضية "البنك الفرنسي التونسي".
تتقاتل شركات البث التلفزيونية ومنصات "الستريمنغ" على الحقوق، لأن الرياضة تجلب سريعا أكبر عدد من المشاهدين المشتركين، ومعها الإعلانات التجارية العالية القيمة
عملت السعودية في السنوات الأخيرة على تطوير اكتشافات الغاز الجديدة خدمة لرؤية 2030، التي تستهدف خفض الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للدخل، وسعيا لتلبية الطلب المحلي وتأمين موطئ قدم كمنتج موازن للأسواق.