لطالما جرى تصوير "الحق" و"القوة" كمفهومين متضادين: الحق كرمز للعدالة والشرعية، والقوة كرمز للعنف والغلبة. لكن هذه الثنائية قد تخدعنا إذا اعتبرناها نهائية أو طبيعية.
وصل شهر رمضان إلى سوريا هذا العام كئيبا، فلم تتبقّ من الشهر الفضيل سوى ذاكرة الأجيال الماضية عنه، بعدما فقدت أدنى المعايير الاجتماعية والثقافية جراء سنوات الحرب والفقر الذي ترزح تحته الأُسر السورية.
لم يقف المخرج البريطاني اليهودي جوناثان غليزر، في كلمة فوزه في أوسكار أفضل فيلم أجنبي، ليشجب هجمات 7 أكتوبر مثلما كان يتوقع البعض منه، بل آثر الوقوف على أصل المشكلة.
يعاني لبنان من أزمات عدة، آخرها الحرب الإسرائيلية على الجنوب، لكنه لطالما عانى ليس فقط من توتّرات أمنية، بل من مشكلات اقتصادية، بلغت حدّها الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول 2019، ولا تزال مستمرة إلى اليوم.
في روايته القصيرة "لعنة صبي كرات الطين" (دار نوفل – هاشيت أنطوان/ بيروت)، يواصل مازن معروف الحفر في الموضع نفسه تقريبا، ويُنزّه مخيّلته ونبرته السردية في المساحة ذاتها.
يسجل المشهد الفني في سوريا، مدفوعا بظهور مواهب جديدة، حراكا إبداعيا متجددا بعد أكثر من عقد من الصراع والكوارث الطبيعية والهجرة والمشكلات الاقتصادية المتزايدة.
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة