احتلت غزة في 2025 الخيال الثقافي العالمي وتحولت إلى مقياس فني وإنساني يعيد مساءلة معنى الفن وحدوده الأخلاقية، بينما انشغلت المهرجانات السينمائية والجوائز الأدبية والحركات الموسيقية بالهجرة والمنفى
لا غرابة ألا تحمل بطاقات الهوية إلا صورة الوجه. فنحن نتحدد بالبلد الذي ننتمي إليه، والعنوان الذي نقطنه، والرقم الذي نحمله، لكننا نتحدد أساسا بصورة وجهنا.
بسيط مثل خطوطه الحادة والملساء التي تذكر بالمحفورات الخشبية، ومرهف مثل تلك الموسيقى الشعبية التي تتخلل زخارفه. ذلك هو الفنان التشكيلي المصري حلمي التوني الذي توفي صباح السبت الماضي.
منحت لجنة تحكيم مهرجان البندقية في دورته الحادية والثمانين، برئاسة الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير، جائزة الأسد الذهبي لفيلم "الغرفة المجاورة" للمخرج بيدرو ألمودوفار.
لا يبتعد يورغوس لانثيموس في فيلمه "أنواع اللطف" عن عالمه الأثير الذي شيده عبر مجموعة متوالية من الأفلام تُعنى بما وراء الواقع، محلقة في أجواء فانتازية لتمثل مشروعا لم يحد عنه حتى الآن.
في هذا الحوار مع "المجلة"، نحاول مع الكاتب السوري زياد عبد الله صاحب "برّ دبي" الغوص على آخر أعماله "لا تقرأ هذا الكتاب إن لم تر من السماء إلا زرقتها"، الصادر عن محترف "أوكسيجين للنشر".
في تاريخ الأدب العربي، كان الشعراء دائما أبرز المساهمين في حركة النقد، نقد الشعر تحديدا. وبحسب الروايات، كان النقد في مراحل ما قبل الإسلام مقتصرا على آراء الشعراء التي كانوا يتبادلونها في أسواق الأدب.
حظيت كتابة السيرة الذاتية منذ فترة مبكرة بأهمية خاصة في الأدب العربي، وكانت بوابة مهمة للتعرف الى حياة الكتاب والأدباء عن كثب من خلال كتاباتهم واعترافاتهم الخاصة.
في كتابها الصادر حديثا بعنوان "خريطة لأطلال المستقبل، عن الحدود والانتماء" تفكّك الكاتبة الأميركية من أصل يونانيّ لورين ماركام الأسطورة التي نسجها الغرب عن نفسه بأنه واحة الديمقراطية.