بعد حرب الـ12 يوما، اعتقد محللون ان هذه اللحظة تحمل فرصة لتوسيع نفوذ أميركا في العراق، وتقليص نفوذ فيه. لا ريب أن نفوذ طهران في بغداد تراجع، لكن هل هو في طريقه إلى الزوال حقا؟
لم تعد إعلانات النصر تعكس حصيلة المعارك بقدر ما تعبر عن حاجات السياسة الداخلية. ففي الحالة الإيرانية، تهدف تلك التصريحات إلى تعزيز موقع النظام الذي بوغت بالهجوم الإسرائيلي
البشر مفطورون على التواصل. فمنذ سنواتنا الأولى، تشكل العلاقات أدمغتنا وعواطفنا وفرصنا في عيش حياة صحية. وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يكون للانفصال، من خلال الشعور بالوحدة أو العزلة الاجتماعية، اثر مدمر
بعد الحرب المباشرة بين إسرائيل وإيران، وحرب لبنان، وسقوط نظام الأسد، وحرب غزة، من المهم جدا إطلاق الأفق السياسي، فهو يفسح المجال للإعمار ويعيد النقاش إلى البحث عن خيوط الاستقرار ونسج مسار السلام