خطاب الإسلاميين السوريين الذين يعتبرون أن من لا يؤيد أردوغان هو مؤيد للنظام السوري أو لبرنامج كليشدار العنصري، هو خطاب أقل ما يقال عنه إنه تزوير للماضي القريب والحاضر والمستقبل
لا شك أن الحقد على الدولة والحكام والمجتمع عقيدة "إخوانية"، ينتشر "فقهاؤهم" في مواقع التواصل الاجتماعي، هؤلاء هم الذين يقدمون الجرعة الأولى من جرعات السم الزعاف إلى شبابنا.
لم يفلت من "عُصاب القومية" إلا أتراك قليلون، كانوا على الدوام مجرد أفراد، ولم يتمكنوا في أي حال من تشكيل كتلة تاريخية أو مجتمعية وازنة، بل كانوا دائما يشغلون مكانة "الفئة الضالة" في الفضاء العام
على الرغم من ولع ممول شركة "فاغنر" الروسية يفغيني بريغوجين بالتصريحات النارية إلا أن إعلانه أن عملية "نزع النازية ونزع سلاح أوكرانيا قد فشلت فشلا ذريعا" يعد بمثابة نبوءة تنتظر تحقيق ذاتها
رغم أن قرار بايدن بالموافقة على نقل طائرات "إف-16" يمكن أن يوفر في النهاية دفعة كبيرة للجهود الحربية لأوكرانيا، فإن ذلك قد لا يسفر في الحقيقة إلا عن مقدار ضئيل