يبدو أن الصين تتابع جولة ترمب الخليجية بكثير من الحذر، ولكن من دون قلق استراتيجي. فمع إدراكها لحجم التحالفات الأمنية التقليدية بين واشنطن ودول الخليج، تدرك بكين أيضا أن ميزان القوى الاقتصادي يميل لها

ماذا لو فشلت مفاوضات واشنطن-طهران؟ أو وصلت إلى طريق مسدود؟ قد يكون هذا الافتراض مطروحا للنقاش، لكنه على المستوى الاستراتيجي سيدخل المنطق في مساحة اللعبة الصفرية، وليس العلاقات الإيرانية-الأميركية فحسب

يُتوقع أن يحمل قرار الحل تبعات سياسية وأمنية واسعة على المنطقة، بما في ذلك العراق المجاور وسوريا، حيث تنشط قوات كردية متحالفة مع الولايات المتحدة

تحاول إيران استغلال حالة الهشاشة في مؤسسات الدولة السورية، وعدم سيطرتها المطلقة على الجغرافيا، والاستثمار في ثلاث قوى أسياسية على رأسها تنظيم "داعش"

أمام الشباب المغربي، وجه البابا فرانسيس نداء من أجل أن يكونوا "بناة جسور وليسوا مشيدي جدران وحواجز. مؤكدا أن "الحرية الدينية، لا تقتصر على التسامح، بل تتضمن الاعتراف بالآخرين

الاطباء يحذرون من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال بسبب الانهيار غير المسبوق في النظام الغذائي والصحي لدى الأطفال وعائلاتهم

بات من الواضح أن الوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، يشكّل حجر الأساس لأي نظام إقليمي جديد ينشد الاستقرار

على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترمب، لا تزال التوترات الكامنة والخلافات القائمة منذ فترة طويلة والقضايا العالقة تلقي بظلال حول قدرة البلدين النويين على تجاوز الماضي

قد يكون تغييب إسرائيل عن إعلان ترمب المفاجئ مقصودا، لتجنب إحراج الحوثيين، بإجبارهم على الاعتراف الضمني بإسرائيل، أو ربما يشير إلى أن الولايات المتحدة، لم تعد تضع أمن إسرائيل في الحسبان

اخترنا في "المجلة" أن يكون ملف "ترمب وإيران... صفقة أو ضربة" قصة غلاف شهر مايو/أيار، نعالجه من جميع جوانبه، وتداعيات أي من الاحتمالين على الشرق الأوسط