لم يطرح المشروع مسارا واضحا لقيام دولة فلسطينية. اكتفى بالاعتراف بها كـ"طموح للشعب الفلسطيني" مع إمكانية تهيئة الظروف مستقبلا. ما أهم بنود خطة ترمب؟ ما مواقف إسرائيل و"حماس" والدول العربية والإسلامية؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين خطته للسلام في قطاع غزة، وتنص الخطة على وقف فوري للحرب في حال موافقة طرفي النزاع عليها، والإفراج، عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. هذا النص الحرفي للخطة:
مرت فكرة إقامة الدولة الفلسطينية بحقب متعددة عبر العقود المنصرمة، وبعد "اليوم التالي" لحرب غزة، سيجد الفلسطينيون أنفسهم أمام حقبة جديدة في تاريخهم الوجودي، لكنه من المبكر التكهن بطبيعة المرحلة المقبلة
التوترات بين القاهرة وتل أبيب تسلط الضوء على حجم الضغوط التي تفرضها الحرب في غزة على اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية، وتضع قدرتها على الصمود والاستمرار أمام اختبار حقيقي
أسطورة نصرالله وربطها بالمعطى الغيبي والقيامي انتهت إلى إساءة تقدير حقائق الواقع وإلى إهمال أن إسرائيل أعادت بناء قوتها بعد حرب 2006 على نحو لم يلحظه لا نصرالله ولا "حزبه" الذي وصل إلى حالة هذيانية
خلف كواليس "الموساد"، تتبدى صورة مختلفة تماما، حيث برزت نساء بارعات أصبحن من أنجح وأبرز عناصره. من استدراج كاشفي الأسرار النووية في لندن إلى الإشراف على عمليات اغتيال في قلب بيروت
ليس من قبيل الصدف أن تجري همسا وعلنا، وتحت القصف الإسرائيلي، أحاديث عن "الصيغة" في لبنان، أي حصص الطوائف في تركيبة السلطة، وهذه المرة من خلال الربط بين سلاح "حزب الله"، وحصة الكتلة الشيعية في النظام
الزمن وحده سيكشف ما إذا كان الاعتراف سيؤتي أُكله. فإذا أخفقت السلطة الفلسطينية في اغتنام هذه اللحظة، واستمر نتنياهو في تعنته، فان القرار يبدو خطوة رمزية فقط