هذه المرة، فشلت الدفاعات الجوية الأميركية في إنقاذ الموقف ومنع وقوع إصابات بين الأميركيين، ولم يواتهم حظٌ كما حدث في المرات الـ164 السابقة، أو هذا هو التحليل الذي سيُقَدم على الأقل
هدف إيران والميليشيات التابعة لها هو الضغط على الرئيس جو بايدن، فإما أن يضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وإما يواجه تصعيدا إيرانيا مستمرا في العراق وسوريا
حاز اغتيال إسرائيل لقيادات "الحرس الثوري الإيراني" في دمشق على تغطية واسعة في الصحافة الإيرانية: من سرد وقائع الهجمات و"أهمية" المستهدفين، إلى تأكيد ضرورة الرد والتشكيك بموقفي دمشق وموسكو
ترفض إيران الصعود القوي للنشاط النفطي في كردستان، لأسباب عدة أبرزها أن كردستان غنية بالغاز، ويوجد فيها احتياطي كبير ويهيمن عليه "الحزب الديمقراطي الكردستاني"
"حجم" الحرب هو بحد ذاته عامل إرباك ليس على قوة صغيرة مثل "حزب الله" وحسب، بل على اللاعبين الكبار في المعركة سواء الولايات المتحدة أو إيران أو إسرائيل، فكيف سيتصرف الحزب إزاء المعادلات الجديدة؟
تبدو الضربات الإيرانية المفاجئة وغير المسبوقة على باكستان وسوريا والعراق الاسبوع الماضي، خارجة عن السياقات المعتادة لطهران وهي تطرح أكثر من تساؤل، فكيف يمكن قراءتها؟