تعزز دول الخليج بقيادة السعودية وقطر والإمارات موقعها كركيزة استراتيجية في معادلة أمن الطاقة العالمي، عبر استثمارات ضخمة في الغاز المسال وتقنيات خفض الكربون وسط تحديات جيوسياسية متزايدة.
لم يعد الازدهار العمراني في دول الخليج تقليديا بل أصبح تجسيدا لإعادة تصور استراتيجية لاقتصادات المنطقة تدفع نحو تحول تدريجي في نموذج النمو، ليصبح أكثر تنوعا وتنافسية والمدن الذكية تتقدم المشهد.
عززت زيارة ولي العهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى المملكة المتحدة أخيرا، العلاقات بين البلدين والسعي لتوطيدها عبر تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاستثمار والدفاع والتعليم.
تحظى العلاقات الاقتصادية بين الهند ودول الخليج بمكانة مميزة، على مختلف المستويات الاستثمارية والتجارية، والخبرات المهنية. ويقدر عدد العاملين الهنود عائلاتهم في الخليج بنحو 9.6 ملايين نسمة.
على الرغم من التحديات الأمنية والسياسية، تبقى دول الخليج منفتحة لتعزيز شراكاتها مع العراق واليمن ولإمكان أن تفتح "حرب الـ 12 يوما" نافذة لتحولات داخلية وتمهد الطريق إلى شراكات مستقبلية أكثر عمقا.
تتشابه صناديق الثروة السيادية الخليجية، بخطوطها العريضة واهتماماتها الرئيسة، لكن إستراتيجياتها مصممة لتتوافق مع الأهداف الوطنية المختلفة، ولا سيما خفض الاعتماد على النفط.
لا ينبئ الميزان التجاري بين الولايات المتحدة ودول الخليج بأي قلق من التعريفات، الأهم هو التحوط للتداعيات المحتملة على الاستثمارات الخليجية الكبرى في الأسهم والأسواق المالية والسندات، وأسعار النفط.
سألت "المجلة" الرئيس السوري عن مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة الشهر المقبل في أول حضور رئاسي لسوريا منذ حزيران 1967، فأجاب: "مشاركتي هي أحد العناوين الكبرى التي تدل على تصحيح المواقف من سوريا"
لفهم ما تكشفه وثائق "ديوان الحسبة"، وما الذي تعنيه إعادة نشرها اليوم، نحاور الصحافي السوري عامر مطر، مؤسس ومدير "متحف سجون داعش"، والمحقق الرئيس في هذا الملف، والذي قاد عملية التوثيق منذ بدايتها: