النتائج العامة العراقية الأخيرة لم تفرز آلية سياسية واضحة تستطيع كتل الإقليم أن تتعامل وتتوافق معها بشأن الملفات الاقتصادية والسياسية والإدارية العالقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية
أفرزت الانتخابات تراجعا في دور العشائر، وحققت الانتخابات عدة مفاجآت، أبرزها نسبة المشاركة العالية وهي الأعلى منذ انتخابات عام 2018، كما شهدت الانتخابات صعودا واضحا للفصائل المسلحة العراقية
ليس غريبا عدم إصغاء الطبقة الحاكمة إلى الناس، ولامبالاتها في تكرار شعاراتها واستمرارها بالفساد والسطو على المال العام، ما دام النفط هو شريان الاقتصاد، وهذا منطق يفرض نفسه في الانتخابات
الرهان على تقليص النفوذ الإيراني في العراق، بات مهمة شبه مستحيلة في ظل قدرته على القرار الشيعي، واستقطابه قيادات سياسية سنية، فضلا عن نفوذ أذرعه المسلحة على أرض الواقع
يعتقد كثير من المراقبين أن الطائرات المسيّرة، التي تستهدف مؤخرا مطار أربيل ومنشآت نفطية في إقليم كردستان، تنطلق من قواعد "الحشد" في محاولة لتحذير الأكراد من الضغط على بغداد في ملف النفط
في كل دورة حكومية تنتصر الأعراف السياسية للمحاصصة وتقسيم الغنائم، ويتحول منصب رئيس الوزراء إلى مجرد موظف يدير شؤونها، وينظم عملية تقاسم الاقتصاد الريعي بين الأوليغارشيات الحاكمة
يبقى موضوع "الحشد الشعبي" الأكثر جدلا في السجالات والحوارات في العراق، وهو لم يعد موضوع نقاش سياسي داخلي، وإنما بات من بين الاشتراطات التي طرحت للنقاش بشأن عودة التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران