أعلن ترمب قصف "الحوثيين" باليمن، وحذرهم، اذا لم يتوقفوا عن شن هجمات بالبحر الأحمر "فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل"، وقال مسؤول ان الضربات "يمكن أن تستمر لأيام أو أسابيع".هذا تحليل لما قبل القصف:
بعد اشتداد عزلتها الداخلية والخارجية تشعر جماعة الحوثيين بقلق شديد مع اقتراب العمل بالأمر التنفيذي للرئيس الأميركي دونالد ترمب للتعامل معها كـ"منظمة إرهابية أجنبية"
استراتيجيا، بمنظور الأمن القومي للغرب وحتى لروسيا، اليمن كبلد وموقع ليس في عنق العالم كسوريا ولا على حدود وتخوم أوروبا، لكن يمكنه أن يكون كذلك عن بُعد إذا تحول إلى صومال جديد
ما هو متوقع بصفة عامة أن مآلات الوضع الراهن لن تكون لصالح جماعة الحوثي، وربما ليست أيضا في صالح الغالبية الساحقة من اليمنيين، في ظل تفكك وضعف وانقسام المعسكر المناهض لهذه الجماعة
مفهوم العار في اليمن ظلم النساء كثيرا، ولكنه في الوقت نفسه أعطى للنساء مميزات بدافع حمايتهن. قد تكون هذه المميزات ليست إيجابية بالمعنى الحقوقي، ولها علاقة أكثر بشرف الرجل وتهدف لإرضائه، ولكن في عهد…
كل معادلات الحرب هي معادلات جهنمية بالنظر إلى أن ضحاياها الأوائل هم المدنيون الذين لم يختاروا الصراع وكل ما يريدونه هو العيش بأمان. هذا في مطلق الأحوال فكيف مع حرب متواصلة منذ تسعة عشر وبلا أفق واضح؟
قُدّمت "عقيدة الأخطبوط" لأول مرة من عضو مجلس الوزراء الأمني نفتالي بينيت في عام 2018 عندما قال إن على إسرائيل أن تنظر إلى إيران على أنها "رأس أخطبوط". ما علاقة الهجوم على "الحوثيين" في الحديدة بذلك؟
فتحت اسرائيل "جبهة جديدة" باستهدافها مواقع لـ"الحوثين" في اليمن ردا على استهداف تل أبيب، بعد غارات في سوريا ولبنان ودول أخرى. ماذا قصفت؟ وما موقف "الحوثيين"؟
ما يجري في اليمن ليس بمعزل عن تصورات "الحوثي" الأيديولوجية، وعملية منظمة لهندسة الدولة والمجتمع بشكل يتناسب مع "الحوثي" وتصوراته، بكل ما يعنيه هذا، من تقويض لكل تراكم سياسي ومجتمعي حققته اليمن
اخترنا ملف العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وأوروبا قصة غلاف "المجلة" لشهر أبريل/نيسان، ونتناول حرب التعريفات الجمركية من جميع الجوانب ونحلل من خلال مقالات متعمقة تأثيرها على المنطقة العربية
يكتسب التقرير السنوي لـ"رؤية 2030" أهمية استثنائية هذه السنة، أولا في توقيته مع ما يمر به اقتصاد العالم في الوقت الراهن، وثانيا في نتائجه وأرقامه التي تخطت المستهدفات