لطالما عبرت الرواية عن واقع المجتمع، ولا سيما عن الطبقتين الوسطى والفقيرة، وبين هذه وتلك يمثل المثقف بمواقفه وأفكاره وطموحاته ورؤيته المغايرة للمتعارف عليه والسائد.
يذهب الروائي التونسي الحبيب السالمي في روايته الجديدة "أيتها القبرة"، إلى تأمل الحياة اليومية وإعادة صوغها على نحو يبدو معها أننا نكتشفها للمرة الأولى.
كيف يقرأ الكاتب العالم ويتعامل معه؟ لعل هذا هو السؤال الذي يتبادر الى القراء حينما يطالعون عددا من الكتب يظهر فيها ولع مختلف واهتمام خاص بتأمل العالم والتوقف عند تفاصيله التي ربما تمر علينا بشكل عابر
ظهر لافتا في السنوات الأخيرة عودة عدد من الكتاب والروائيين العرب إلى روايات الأجيال الملحمية الكبيرة الحجم التي لا تتناول سيرة وحكاية شخصية واحدة أو عدد من الأشخاص، وإنما تعمد إلى توثيق تاريخ جيل كامل
لطالما هيمنت قيم المثالية والتضحية والعطاء غير المحدود، على صورة الأمومة، فيصعب الاقتراب من تلك الصورة أو المساس بها، إلا أن تناول الأدب لهذه الفكرة لم يعد بالقدر ذاته من الثبات والرسوخ.
بعد نجاح روايته "تغريبة القافر" (2021)، يعود الكاتب العماني زهران القاسمي ليتوغل في أعماق النفس البشرية، مجسدا الخوف ككيان يسيطر على الوجود، وذلك في روايته الجديدة "الروع".
يواصل الروائي الجزائري سعيد خطيبي في أحدث رواياته "أغالب مجرى النهر"، الصادرة أخيرا عن "دار نوفل"، بناء مشروعه السردي الذي عماده تشريح الواقع عبر مساءلة التاريخ.