مصر كانت تواقة منذ زمن طويل إلى ترسيخ وجودها في منطقة القرن الأفريقي

إثيوبيا ليست سوى جانب واحد من مخاوف مصر بشأن الصومال. وعلى الرغم من طبيعة الخلاف بين البلدين، فإن مخاوف مصر تتجاوز فكرة بناء السدود على نهر النيل

خطر الحرب يبرز في إثيوبيا بعد إرسال مصر معدات عسكرية وآلاف الجنود إلى دولة الصومال المجاورة:

يشكل القرن الأفريقي مثالا رئيسا على وقوع المناطق التي تتمتع بقيمة جيواستراتيجية وموارد طبيعية في كثير من الأحيان ضحية لمزاياها الخاصة

يمكن القول إن الصومال أصبح أكثر استقرارا مع تدخل دول الشرق الأوسط منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، على الرغم من أن "حركة الشباب" لم تُهزم بعد وما زالت الدولة بعيدة عن الاستقرار