في عالم يضج بالحروب الإقليمية بين قوى نووية، تبقى المنافسة المضبوطة بين الولايات المتحدة والصين، والمبنية على لقاءات دورية بين القيادات، خيارا أفضل بكثير من البديل
تتجه الأنظار الى قمة الرئيسين دونالد ترمب وشي جينبينغ في كوريا الجنوبية بعد ساعات، لبحث "الحرب التجارية" وتايوان، في وقت أصبحت بكين، وإن بطرق غير مباشرة، طرفا متزايد التأثير في معادلة أمن الشرق الأوسط
انسجاما مع "دبلوماسية الصفقات" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترمب، لا يُستبعد أن يقبل بعرض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالحصول على نصيب كبير في ثروات بلاده لقطع الطريق على "تسلل" الصين وروسيا
مع اجتماع الرئيسين ترمب وشي، لا ينبغي التظاهر بأن المفاوضات تدور حول اتفاقية تجارية فحسب، بل هي اختبار لقدرة القوى العظمى على التنافس اليوم دون تدمير النظام العالمي الذي يعملان في إطاره، والذي يعتمد
سباق أميركي – صيني – أوروبي – خليجي على الذكاء الاصطناعي تتقاطع فيه الاستثمارات والتشريعات مع الأمن القومي لتكشف عالما جديدا يقوم على سيادة رقمية مشددة
ستسعى الصين في المستقبل إلى تعميق علاقاتها مع دول الخليج، عبر تكثيف جهودها لبيع الأسلحة، والترويج لرؤيتها لجنوب عالمي موحد، يتحدى النظام العالمي الذي يهيمن عليه الغرب
حتى الآن، لعب ستارمر دورا محدودا إلى حد ما في بناء "علاقة خاصة" مع ترمب قد لا تكون على نفس مستوى العلاقة بين بوش الابن وبلير، ولكنها تبدو أقوى من علاقات ترمب بالكثير من زعماء العالم الآخري
مع توسّع مختلف اقتصادرات العالم، يشهد الطلب على الكهرباء قفزات حادّة، ولا سيما في المراكز الصناعية والحضرية. ويُعدّ نمو استهلاك الكهرباء أحد أبرز مؤشرات التقدّم الاقتصادي والحداثة، إذ يعكس ارتفاع…