ربما لا ينبغي أن ننهج هنا النهج التقليدي الذي يبدأ بالتساؤل عما إذا كان في العالم العربي من يستحقون أن ينعتوا بالفلاسفة. لذلك لن نتساءل عما إذا كان العالم العربي يعرف الآن فلاسفة بالمعنى التقني…
سلطت الأحداث الكبرى الضوء بكثافة على مشكلات ديموغرافية في العالم ظهرت بأشكال عدة مختلفة بين عالم الشمال وعالم الجنوب، أو العالم المتقدم أو الغني، والعالم الفقير.
في معظم الكتب العربية التي قرأتها عن باريس لاحظت أنني اقرأ انطباعات مثقفين لا يكتبون أو يسجلون الحياة اليومية لهذه المدينة الصاخبة وإنما يذهبون في كتاباتهم لمناقشات فكريّة عن الفوارق بين الشرق والغرب.
بعدما صار العالم يُسمى "قرية كونية كبرى"، وهيمن عليه فضاء التواصل والاتصالات الآنية بلغات شتى تفوق الحصر، خصّص يوم عالمي (21 فبراير/ شباط) للاحتفال باللغة الأم.
كانت "حوجن" واحدة من الروايات التي استند فيها عباس إلى الخيال العلمي، وقد تزامن صدور الفيلم المقتبس عنها مع إطلاقه "رابطة يتخيلون" بالشراكة مع ياسر بهجت.
لا يمكن للحديث مع الروائي والطبيب أسامة علام المقيم بأميركا أن يبدأ إلا من تلك العلاقة الملتبسة دوما بين الشرق والغرب، بين التقدم والحضارة وحقوق الإنسان، وبين دول العالم الثالث.
ارتبط اسم الشاعر والمترجم السوري عابد اسماعيل، الذي درس الأدب الإنكليزي في جامعة نيويورك، بترجمات نوعية، وبات القارئ الحصيف مدركا أن وجود توقيع اسماعيل كمترجم على غلاف كتاب ما، هو ضمان على فرادته.
هل كانت المرأة في التاريخ العربي والإسلامي هامشية لا تشارك في شؤون الحياة الفكرية والعلمية والثقافية، أم أن هذه مجرد صور نمطية تكذّبها الوقائع؟ عبدالله الرشيد يجيب عن هذا السؤال.
تشترك هذه الأفلام الثمانية التي تستعرضها أريج جمال، في تعبيرها عن هموم العالم العربي في اللحظة الحالية، وفي سعي صُناعها للعثور على صوتهم السينمائي الخاص وسط صخب هذا العالم.
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟