مرحلة انتقالية صعبة في لبنان في ظل الخلافات بين أركان الحكم، وخفوت الدعم الخارجي مقابل تزخيمه في سوريا، وهو ما يبقي لبنان في "الحلقة الضائعة"، بلد يعجز عن التقاط أنفاسه، على وقع الغارات الإسرائيلية
أخذ المشهد الانتخابي بمجمله، في بيروت وسائر المناطق، يؤكد دوران لبنان في الحلقة المفرغة، إذ إن كل شعارات الإصلاح السياسي والاقتصادي لم تسلك طريقها إلى التنفيذ بشكل جدي، في ظل طغيان الاعتبارات الطائفية
رسمت المتغيرات الكبرى في غزة وسوريا ولبنان مشهدا جديدا في المنطقة يتمثل بزيادة نفوذ إسرائيل، وإحياء طموحاتها التوسعية في السيطرة على حقول النفط والغاز في منطقة تعاني من عدم الاستقرار السياسي والأمني.
قفز ملف مطار القليعات إلى الواجهة في الفترة الأخيرة بعد الحرب الإسرائيلية التي أعادت إلى الأذهان الدمار الذي لحق بمطار بيروت الدولي في حرب 2006، بالإضافة لكونه يوفر بوابة إنمائية واقتصادية للبنان.
كيف أُدير مصرف لبنان خلال الحرب الأهلية وما تلاها من كوارث وحروب، وصولا الى فاجعة الانهيار المصرفي والنقدي والمالي الشامل. من هم حكام المصرف خلال الحرب وكيف تصرفوا؟
بعد مرور خمسين عاما على اندلاع الحرب الأهلية، لا يزال لبنان يعاني من تداعيات اقتصادية واجتماعية وخيمة يغذيها الفساد والطائفية، قوضت ما حققه هذا البلد خلال فترات محدودة من الاستقرار وأغرقته في الديون.
عرفت السرية المصرفية كوسيلة للتهرب الضريبي ولاحقا لتبييض الأموال وتمويل الإرهاب، ولم تنجح القوانين والاتفاقات الدولية كليا في الحد من تبعاتها السلبية لتتحول إلى عامل هدم لاقتصاد بعض الدول وانهيارها.
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة