مع صعود حزب "العدالة والتنمية" بزعامة أردوغان إلى الحكم بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تطورت العلاقات بين البلدين إلى مستوى مختلف، لكنها منذ 7 أكتوبر الماضي سلكت منعطفا جديدا

ليست المرة الأولى التي يشارك فيها سوريون في عمليات مختلقة لصالح تركيا أو روسيا في "مناطق نفوذهما". وقبل النيجر قاتلوا في ليبيا ودول أخرى:

تخلى أردوغان عن سياسته السابقة بخصوص "سوريا من دون الأسد" وبدأ في العمل على حل المشاكل السورية بالتعاون مع دمشق

نسبة قليلة من الشخصيات الكردية تقول إنها راضية عما يجري من انتخابات، رغم كل ما يشوبها من قصور، لأنها تسمح للمجتمع الكردي بالتعبير عن رأيه وموقفه من القوى الحاكمة والمعارضة

لم تعد كرة القدم منذ زمن ليس بقصير تنتسب إلى اللعب فحسب، وذلك بسبب الاستثمارات الهائلة التي تتضمنها، والحمولات الثقافية والسياسية والقومية المباشرة وغير المباشرة التي تدور في نطاقها.

تحولت الانفجارات العرضية في الحلف، مثل إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون أن "عقلية الناتو ميتة"، أو تهديد دونالد ترمب بتعديل مشاركة بلاده، إلى فرص. ما أولويات قمة "الناتو" بواشنطن؟ كيف يواجه روسيا والصين؟

يبدو أن الرئيس التركي قد تخلى عن فكرة "سوريا دون الأسد"، وبدا مستعدا بوساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتطبيع مع الرئيس السوري

تركيا أول عضو في حلف "الناتو" يعرب عن اهتمامه بالانضمام إلى مجموعة "البريكس"، ولا بد أن روسيا رأت في ذلك فرصة جديدة تستغلها في فتح ثغرة جديدة في جدران الحلف

لم تشفع جهود الحكم في تركيا لاحتواء التضخم المتفاقم، ولا ترميم العلاقات الخارجية في حل المشاكل الاقتصادية للدولة، التي باتت تتطلب إصلاحات أكثر عمقا واستدامة، وهو ما يبدو صعب المنال.

ترى أنقرة أن من المهم الحفاظ على علاقات طبيعية معها قدر الإمكان، ومواصلة التعاون في مجموعة متنوعة من المجالات