أجرت "المجلة" حوارا شاملا مع العميد أحمد الدالاتي قائد الأمن الداخلي في ريف دمشق، في العاصمة السورية في 28 أغسطس، عندما كان يشغل منصب مسؤول الأمن في السويداء. وتنشره " في ثلاث حلقات:
"الفزعة العشائرية" خلال أحداث السويداء أعادت إلى الأذهان القوة الكامنة في البنية السورية القبلية، والتي يمكن لها أن تعيد رسم الخرائط السياسية في سوريا، سواء جنوب البلاد أو شرقها
ليث البلعوس اليوم أمام اختبار المسار، الذي سار به على خطى أبيه، من مواجهة الأسد والنفوذ الخارجي، إلى التحالف مع الدولة الجديدة لدعم جهود توحيد البندقية والجغرافيا
ظهر الكثير من الشخصيات الدرزية على مسرح الأحداث في سوريا، منهم من كان في مقدمة النضال الوطني، مثل سلطان باشا الأطرش، ومنهم من شارك في الانقلاب العسكري، مثل فضل الله أبو منصور، وأمين أبو عساف
على الرغم من أن أحداث السويداء لا تُعد بالضرورة دليلا على فشل القيادة الجديدة في دمشق، فإنها تكشف بوضوح عن وجود حاجة ملحة إلى دمج الأقليات الدينية والإثنية ضمن مشروع إعادة بناء الدولة
ربما أسكت وقف النار صوت البنادق، لكن انتقالا سياسيا حقيقيًا وشاملا وحده كفيل بتضميد جراح سوريا. ومن دون خطوات عاجلة لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف، فإن هذا الهدوء الهش لن يصمد طويلا
ساد هدوء في السويداء ذات الغالبية الدرزية ودخلت مساعدات انسانية بعد رفض دخول وفد حكومي، في وقت تسلم الرئيس الشرع نتائج التحقيق بأحداث الساحل في مارس. لكن هل يصمد وقف النار والاقتتال الدرزي -العشائري؟