دمشق

54 عاما وقعت فيها سوريا بين فكي الأسدين جرى تشويهها وتحطيمها وإعادة ثقافتها وعلمها وتاريخها سنين عديدة

بمناسبة مرور سنة على سقوط "نظام الأسدين" في 8 ديسمبر 2024، تنشر "المجلة" سلسلة مقالات عن سوريا الجديدة وتحدياتها وخياراتها حاضرا ومستقبلا... وتغير تحالفات دمشق الاقليمية والدولية

لم تضع سوريا المسيحيين العرب على الخريطة العالمية فحسب، بل غيرت أيضا نظرة المسيحيين الأميركيين إلى الشرق الأوسط

لا يزال قطاع الصناعات التحويلية في سوريا يفتقر إلى سياسات تنعش عجلة الانتاج إلى المستويات السابقة، ويطالب الصناعيون بحماية الإنتاج الوطني، في وقت صارت الواردات تفوق الصادرات.

المظاهرات التي خرج بها أهالي المنطقة ليست في سياق إغلاق الحسينية أو الوقوف في وجه الشيعة كطائفة، وإنما جاءت كرد فعل أثرت فيه سنوات طويلة من تدخلات إيران و"حزب الله"

"رجل عبر القرن"، بهذه العبارة تفتتح حنان قصاب حسن كتابها "مسافر زاده الخيال"، مع المسرحي السوري الفرنسي شريف خزندار.

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، لأميركا في ثاني زيارة في أقل من شهرين، وأول زيارة لرئيس سوري بالتاريخ إلى البيت الأبيض، حيث توقع سوريا اتفاق الانضمام للتحالف الدولي ضد "داعش". ماذا يعني؟ ما التداعيات؟

رغم عدم تحقيقها اختراقات ملموسة، فإن زيارة الشرع شكلت بداية حذرة لإعادة بناء الثقة بين دمشق وموسكو بعد سقوط نظام الأسد، مع الأخذ بعين الاعتبار أن القضايا الخلافية بين دمشق وموسكو شديدة التعقيد

بالنسبة للحكومة السورية، ملف المقاتلين الأجانب يحمل حساسية بالغة، ولذلك اتخذت خطوات من شأنها إضعاف قوتهم الكلية، بدءا من مخيم "الغرباء" في إدلب شمال غربي البلاد

هل مشروع قانون الضرائب الجديد في سوريا يفتقر إلى العدالة الاجتماعية، يخدم أقلية ثرية ويزيد الارتهان للخارج والتبرعات، فيما تحتاج البلاد إلى نظام يعيد توزيع الثروة ويضمن حياة كريمة للجميع.