في إطار تغطيتها الخاصة للذكرى الواحدة والثلاثين لاتفاق أوسلو، تعيد "المجلة" نشر مقال رئيس تحريرها السابق الأستاذ عبد الرحمن الراشد والصادر في عدد "المجلة" بين 12 و18 سبتمبر 1993:
فكرة التوفيق بين العرب واليهود برزت منذ بداية القرن الحالي، حيث بادرت شخصيات يهودية إلى الاتصال بعدد من الزعماء العرب في العاصمة العثمانية ولكنها لم تحقق شيئا
فاجأ الفلسطينيون والإسرائيليون العالم بإعلان اتفاق "غزة- أريحا"، وبقدر ما أوجد هذا الاتفاق من حالة تفاؤل بأن السلام بات ممكنا، بقدر ما تسبب في حالة من الارتباك والفوضى في صفوف الإسرائيليين والعرب
بدت مدينة جنين ومخيمها خلال هذه الحملة الإسرائيلية كأنها قطعة من قطاع غزة، حيث دمر الجيش أجزاء واسعة من البنى التحتية قدرتها البلدية بـ25 كيلومترا من الطرق ومن شبكات المياه والكهرباء والاتصالات
بغياب فاروق القدومي (أبو اللطف) يرحل آخر شاهد على مراحل القضية الوطنية الفلسطينية، ولم يبق من مؤسسي "فتح" إلا (أبو مازن). مراحل عاشها القدومي بين المنافي والحروب و"أوسلو" الذي عارضه دون معارضة عرفات:
كم من قتلى في غزة المبادة بلا قبور، وكم من قبور فيها بلا شواهد.
حتى في المقتلة ومصير الموت المسلط من آلة بطش إسرائيليّة تحصد مدنيي القطاع ليل نهار، شمالا وجنوبا، في كلّ مكان، لا حظوة للقتيل بأن…
لم يكن القصف الإسرائيلي لمدرسة "التابعين" في غزة المرة الأولى التي تُستهدف فيها مراكز الإيواء والمدارس الفلسطينية. فعلى امتداد الشهور الماضية سقط مئات من الضحايا المدنيين بعد استهداف مراكز لجوئهم
هناك من يرى أن خيار "حماس" جعل السنوار رئيسها تحد لإسرائيل وإصرار على القتال، أو أنه يتلاءم مع رغبة "محور الممانعة" ويقطع الطريق على مشعل. أي خيار ستثبته الأيام؟ وما مصير السنوار و"حماس"؟
تفاوتت تفاعلات الأطراف اليمنية مع التصعيد بين تل أبيب وطهران، بين الصمت والاستنكار والشماتة والتشفي، كل بحسب اصطفافه، لكن الأبرز نأي الحوثيين بأنفسهم عن أي رد عسكري
تقوم رؤية ترمب للشرق الأوسط على التعاون البرغماتي في مواجهة التهديدات الأمنية الخارجية والتطرف الداخلي، ودمج إسرائيل في الترتيبات الأمنية والاقتصادية الإقليمية من خلال توسيع "اتفاقيات إبراهام"