في مفارقة، تخفي قوة إسرائيل الحالية لحظةَ انكشاف أعمق، تتمثل في نقاط ضعفها. فبينما تمتلك القدرة على ضرب أهداف داخل طهران، تعيش مؤسسات الدولة تحديات تحت حكومة يمين متطرف، يقودها نتنياهو نحو نفق:
غالب الظن أنّ محور "ماجين عوز" سيكون بمثابة عصا جحا الإسرائيلية، كنقطة قوة للحكومة يضمن لها الاستمرار بتنفيذ مخططاتها التوسعية، للسيطرة على كامل مناطق قطاع غزة
في مطلع العام 2025، أنشئت "مؤسسة غزة الإنسانية" بدعم أميركي إسرائيلي، للإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية عبر مراكز محددة، مزودة بنظام مراقبة بيومتري ووجود أمني مسلح.
في شرق مدينة غزة، حيث حي الدرج، المكان المنذر بالإخلاء من سكانه من جانب الاحتلال الإسرائيلي، تبرز محاولة أخرى للتمسك بالحياة، حيث عاد رواد ثقافيون غزيون، لتفعيل مبادرة "سينما الشارع".