في معرض تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، لا يزال "الثنائي الشيعي" يصر على توليه حقيبة المالية لما تمنح من ميزات وسلطة التوقيع الثالث في الدولة إلى جانب رئيسي الجمهورية والحكومة.
لبنان كما سوريا يمران الآن بمرحلة انتقالية، وكأن وحدة المسار والمصير بين البلدين لم تكن مرة مطروحة كما هي اليوم، لكن مع فارق أنه في الماضي كان "حزب الله" جزءا من سوريا، أما اليوم فهو خارجها تماما
قبل أيام أعلنت لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني إغلاق ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات بشكل نهائي، فهل هناك خطة لإنهاء ملف السلاح داخل المخيمات؟ وهل تطبيق القرار1701 سيشمل السلاح الفلسطيني في لبنان؟
ملف إعادة الإعمار هو صلة الوصل الرئيسة بين "حزب الله" والحكم الجديد، وبين الوضع في الجنوب والتطورات الداخلية، ولعله الملف الذي تشكل اتجاهاته اتجاهات الحكم الجديد وتعكس متانة التفاهمات الخارجية حوله
تكليف نواف سلام بتأليف حكومة العهد الأولى يدعم مسعى الإصلاح الذي أعلن عنه الرئيس عون في خطاب القسم، لكن بالمقابل فإن عدم تسمية نواب "حزب الله" و"أمل" لسلام مؤشر مبكر إلى العراقيل التي ستواجه العهد
العماد عون كان المرشح الوحيد الذي يحظى بدعم دولي وعربي بسبب أدائه في قيادة الجيش في ظل الظروف السياسية والأمنية التي حصلت في لبنان، وبسبب الثقة التي أولاه إياها المجتمع الدولي
منذ عام 1975 تحول معظم الزعماء السياسيين اللبنانيين زعماء حرب تكرست نظاما سياسيا-اجتماعيا، يبدو أن لا مخرج منه في المدى المنظور. وقد صدر حديثا في بيروت كتابان يتناولان اثنين من أولئك الزعماء: "اللقاء…
لطالما هيمنت قيم المثالية والتضحية والعطاء غير المحدود، على صورة الأمومة، فيصعب الاقتراب من تلك الصورة أو المساس بها، إلا أن تناول الأدب لهذه الفكرة لم يعد بالقدر ذاته من الثبات والرسوخ.